شاركت غرفة دبي أخيراً في «قمة هامبورغ 2016» التي أقيمت تحت شعار «الصين تلتقي بأوروبا»، وذلك في إطار جهودها الرامية للترويج لدبي كبيئة أعمال متميزة، وتعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للشركات والمستثمرين الصينيين. وتشير التوقعات إلى نمو بنسبة 60 % في قيمة إنفاق الزوار الصينيين في دبي إلى حوالي 781 مليون دولار بحلول عام 2023، ارتفاعاً من 488 مليون دولار خلال العام 2013.
وسلطت القمة، التي أقيمت أخيراً الضوء على صعود الطبقة الوسطى الجديدة في الصين وتأثيرها في المستهلك، إضافة إلى التركيز على التعاون الاقتصادي المشترك بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأكد حمد بوعميم، المدير العام لغرفة دبي، أهمية تنويع مصادر الدخل لرفع معدلات النمو في الدولة، وأثر التنويع الاقتصادي على تعزيز حركة التبادل التجاري بين دبي والصين في المستقبل، مشيراً أن الصين وكونها أكبر شريك تجاري لدبي لديها إمكانات تجارية واستثمارية متنوعة للإمارة، معتبراً أن الجيل الجديد من المستهلكين الصينيين يركزون على قطاعات رئيسة هامة مثل قطاع السياحة والعقارات وتجارة التجزئة والتمويل، مؤكداً أن هناك مجالاً واسعاً لدبي للاستفادة من هذا الاتجاه، حيث إن الإمارة لديها الكثير من الفرص ضمن هذه القطاعات الرئيسة.
زوار
وأضاف أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الزوار الصينيين إلى دبي بنسب متزايدة خلال الفترة المقبلة، وخاصة في ظل القرار الأخير بشأن السماح للزوار الصينيين بالحصول على تأشيرات الدخول عند وصولهم الإمارات.
مكتب تمثيلي
ولفت بوعميم أن غرفة دبي افتتحت الشهر الماضي في مدينة شنغهاي الصينية سابع مكاتبها التمثيلية في العالم، ليشكل المكتب الجديد نافذةً للشركات الإماراتية الراغبة في التوسع في شرق آسيا، وتعريفها بالفرص الاستثمارية المجزية وغير المكتشفة في هذه الأسواق، معتبراً أن مكتب الغرفة في الصين سيخدم الأهداف الاستراتيجية للإمارة، متوافقاً مع خطة دبي 2021 بتعزيز مكانة دبي كواحدة من أهم مراكز الأعمال في العالم، والوجهة المفضلة للاستثمار، حيث سيروج المكتب للفرص الاستثمارية في الإمارة، وبيئة الأعمال المحفزة للنمو، إضافة إلى مساهمته في تعزيز حضور الشركات الإماراتية وتنافسيتها في سوق تعتبر أولويةً لغرفة دبي.
أضف تعليق