قدرت الهيئة العامة للطيران المدني حجم الاستثمارات بقطاع الطيران المدني الذي يشمل المطارات وشركات الطيران بنحو 500 مليار درهم (نصف تريليون درهم)، فيما توقعت أن يرتفع إجمالي عدد الركاب المستخدمين لمطارات الدولة 123 مليون راكب خلال عام 2016 بنمو بحدود 12% مقارنة بعدد الركاب المتوقع تسجيله في عام 2015 مكتملاً البالغ 110 ملايين راكب بنمو نسبته 11% مقارنة بعام 2014، في حين يتوقع أن يتجاوز عدد الركاب المستخدمين لشركة طيران الإمارات 53 مليون راكب خلال عام 2015 مكتملاً.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب حفل تكريم الفائزين بجوائز الابتكار في الطيران المدني أمس بأبوظبي بحضور معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني وسيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني وما يزيد على 300 من الحضور من كل قطاع الطيران المحلي.
حيث تم تكريم الفائزين في جائزة الابتكار عن ثلاث فئات شملت تعزيز تجربة المسافرين وتعزيز سلامة الطيران من خلال التقنيات الحديثة وتقليص الانبعاثات الناجمة عن النقل الأرضي في المطارات، ففاز مشاركات «فلاي دبي» في الفئتين الأولى والثانية من خلال مشروع تعقب حقيبة المسافر داخل المطارات عن طريق البار كود الخاص بكل مسافر.
ومشروع حزام الأمان الذكي الذي يعطي تنبيهاً على الشاشات داخل الطائرة في حال عدم ربطه في الوقت المطلوب ودائرة النقل بأبوظبي في الفئة الثالثة من خلال مشروع «قنص» لتقليص انبعاثات النقل الأرضي في المطارات.
وقام بتسليم الجوائز للفائزين معالي وزير الاقتصاد بعد أن ألقى كلمة أكد خلالها ارتباط الابتكار بصناعة الطيران بشكل وثيق، مشيراً إلى أن الابتكار متأصل في صميم صناعة النقل الجوي وتاريخ الطيران، حيث ثبت أن الابتكار هو المحرك الرئيسي لهذا القطاع.
مؤكداً أن نشأة دولة الإمارات ومسيرتها قائمة على الابتكار ويعد إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2015 عاماً للابتكار في الإمارات تحفيزاً لنا لتعزيز مكانة الابتكار وتحقيق المركز الأولى عالمياً على مؤشر الابتكار خلال السنوات السبع المقبلة، حيث تحتل دولة الإمارات حالياً المرتبة الثالثة في مؤشر الابتكار على مستوى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة السادسة والثلاثين على مستوى العالم.
أضف تعليق