قال خبراء اليوم من المشاركين في أسبوع جيتكس للتقنية 2015 إن المشاريع الضخمة في دول مجلس التعاون الخليجي تحفزمنطقة الشرق الأوسط للوصول بحجم سوق النظم الصوتية والمرئية إلى ما يقارب ثلاثة مليارات دولار بحلول العام 2016.
وباتت سوق النظم الصوتية والمرئية في منطقة الشرق الأوسط مهيأة لتصبح إحدى أسرع أسواق النمو في العالم، بارتفاع بنسبة 76 بالمئة من 1.57 مليار دولار في العام 2012 إلى 2.76 مليار دولار في 2016بحسب خبراء”إنفوكوم إنترناشيونال”،الجمعية التجارية العالمية الجامعة تحت مظلتها للمؤسسات المهنية المختصة بالصوتيات والمرئيات. أما على مستوى منطقةالشرق الأوسط وإفريقيا فقد باتت السوق مهيّأة لتصل إلى 4.63 مليار دولاربحلول العام 2016.
وتغطي التقنيات الصوتية والمرئية جميع القطاعات الرئيسية،ويمكن أن تشمل الشاشات عالية الوضوح وأجهزةالعرض بالإسقاط الضوئي،ونظم الإضاءة والصوت،وتقنيات البث عبر الويب.
ومن المنتظر أن تصبح المشاريع والفعاليات الضخمة في دول مجلس التعاون الخليجي، والمدفوعة بالمنتجات والمعدات والخدمات، أكثر المشاريع المهيّأة لتحقيق أميز المنافع، ومن تلك المشاريع والأحداث الكبرى معرض إكسبوالدولي 2020 في دبي،وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر،ومشاريع النقل والمدن الذكية في المملكةالعربيةالسعودية، ومشاريع قطاع الضيافة والتجزئة.
وقال ريتشارد تان، المدير التنفيذي لدى “إنفوكوم آسيا ليميتد”، إن منطقة الشرقالأوسط، التي تبرز اليوم كواحدةمن أسرع مناطق العالم في معدلات النموبمجال التقنيات الصوتية والمرئية،تدل على أننا انتقلنا من حقبة كان يتمّ الحديث فيها عن منافع هذه التقنيات إلى حقبة جديدة تتسم بتبني الشركات والمؤسسات لتلك التقنيات وشرائها،سواءكانت شاشات عرض عاليةالوضوح لتركيبها في مواقع المعارض والفعاليات والملاعب،أو أكشاكاً افتراضية لتسجيل الوصول في الفنادق،أو نُظماً أمنية لمشاريع المترو وخلافها.
أضف تعليق