تنظم الوكالة الوطنية لدعم الاقتصاد الفرنسي دولياً “بيزنس فرانس” مجدداً الجناح الفرنسي المشارك في القمة العالمية لطاقة المستقبل (WFES) والقمة العالمية للمياه (IWS) المقرر عقدهما في الفترة من 18 إلى 21 يناير 2016 وذلك بشراكة مع كل من سفارة فرنسا في الإمارات العربية المتحدة والنادي الدولي لوكالة البيئة والتحكم في الطاقة والاتحاد الفرنسي للطاقة المتجددة.
في إطار موقع جغرافي متميز،تعد فرنسا ثاني أكبر دولة ذات إمكانات هائلة في مجال طاقة الرياح بعد المملكة المتحدة وخامس أكبر دولة أوروبياً من حيث سطوع الشمس ووفرة موارد المياه مع مساحات شاسعة من الغابات. كما تعد ثاني أكبر منطقة اقتصادية حصرياً على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة بفضل كثرة موارد الطاقة الحرارية الأرضية.
ومن ثم فإن امتلاك هذه الخصائص الجغرافية إضافة إلى الخبرة المعترف بها دولياً في مجال الطاقة يتيح لفرنسا إمكانية أن تصبحمرجعاً رئيسياً في مجال الطاقة المتجددة كما يتيح لها فرصة إرساء قطاعات صناعية قوية توفر وظائف قد تتخطى الـ220.000 وظيفة بحلول عام 2020.
ومن جهة أخرىتعد فرنسا ثالث أكبر منتِج للطاقة على مستوى أوروبا. ففي عام 2014، أنتجت فرنسا 91 تيرا وات/ساعة كهرباء من الطاقة المتجددة. وقد حققت إيرادات قطاع الطاقة المتجددة في فرنسا 11.32 مليار يورو. كما تعتبر فرنسا جهة رائدة في مجال إنتاج معدات معالجة المياه وهي ضمن المصدرين الخمس الكبار عالمياً في مجال الجو.
هذا وقد أرست دول الخليج هدف لها ألا وهو الاعتماد علىالطاقة المتجددة بنسبة 7% من إجمالي أنظمة الطاقة المختلطة لديها بحلول عام 2020 (1.500 ميجا وات). فمن المتوقع أن يتضاعف استهلاك الطاقة في هذه الدول بحلول عام 2020. ومن ثم تستثمرالإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة والمياه والبيئة. وخير دليل على ذلك المدينة البيئية”مصدر” ومحطة الطاقة الشمسية “شمس1”.
ومن هنا فإن المشروعات العديدة الجاري تنفيذها في دول الخليج من شأنها جذب الشركات الفرنسية الناجحة في مجال الطاقة المتجددة وقطاعي المياه ومعالجة المخلفات. واشتراك هذه الشركات في القمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه سيساعدها على الترويج لعرضها في منطقة الشرق الأوسط فضلا عنتعزيز قائمة اتصالاتها. والدعوة موجهة للجميع للتعرف علي الشركات الفرنسية من خلال قاعتي رقم (8) و(4)
أضف تعليق