سقط 2.53 مليون مستهلك من دولة الإمارات ضحايا للجريمة الإلكترونية خلال العام الماضي بحيث تمكن القراصنة ومجرمو الإنترنت من خداعهم نتيجة لتهاونهم في استخدام الإنترنت رغم معرفتهم بالمخاطربحسب التقرير السنوي الخاص بالجرائم الإلكترونية الذي أصدرته «نورتن» التابعة لشركة «سيمانتك» الأميركية أمس.
ويبين التقرير أنه على الرغم من إنفاق أكثر من 5.2 مليارات درهم «1.4 مليار دولار أميركي» بشكل عام واستغراق نحو 31.5 ساعة للتعامل مع عواقب الاحتيالات الخاصة بكل ضحية، يواصل المستهلكون في الإمارات والذين تأثروا بجرائم الإنترنت في العام الماضي الانخراط في أنشطة إلكترونية خطرة مما يعرضهم مجدداً لمزيد من الهجمات.
ويكشف التقرير الذي ارتكز على مسح شمل نحو 21 ألف مستهلك على مستوى العالم، منهم 883 في الإمارات، على تأثير وتبعات جرائم الإنترنت، أنه وخلال مرحلة ازدياد ونمو وعي المستهلك حول الجرائم الإلكترونية، أصبح العديد من المستهلكين يدركون أهمية حماية المعلومات الشخصية الخاصة بهم، لكن نحو 68 % وبالرغم من علمهم بوجوب حماية معلوماتهم بشكل فعال على شبكة الإنترنت، هم على استعداد للنقر على الروابط أو فتح المرفقات الخبيثة من مرسل لا يعرفونه.
ويعتبر جيل الألفية في الإمارات الأكثر تعرضاً للجرائم الإلكترونية حيث وقع ضحيتها 53% في العام الماضي، بينما أفاد 52% من الرجال و53% من محبي السفر بالتعرض للجرائم الإلكترونية.
أضف تعليق