قال رئيس مجلس إدارة شركة سويوز نفت جاز الروسية إن الشركة تخلت عن خطط للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل سوريا، بسبب الحرب داخل البلاد.

وقال يوري شافرانيك – وهو وزير سابق للطاقة في روسيا – أيضا إن الشركة الخاصة قررت تجميد مشروعين بريين للنفط والغاز في سوريا.

وأضاف “قرر مجلس الإدارة التوقف والامتناع عن المشاركة النشطة في المشروع البحري في سوريا”.

كانت الشركة قد حصلت على الترخيص للتنقيب المشترك في المنطقة 2 بالمياه الإقليمية السورية في ديسمبر 2013.

وقال شافرانيك إن المشروع سيحال إلى شركة طاقة روسية أخرى لم يذكر اسمها.

وذكر شافرانيك أيضا أن الشركة اضطرت لتجميد مشروعيها البريين المنطقة 12 والمنطقة 26 بالقرب من الحدود السورية مع تركيا والعراق.

وأضاف المخاطر عالية للغاية هناك.. هذا سبب وقف المشروعات”.

وأودت الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات بحياة أكثر من 200 ألف شخص وشردت الملايين.

وتعمل شركة سويوز نفت جاز – التي أسسها شافرانيك في العام 2000 – في أنحاء العالم ولديها مشروعات في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وإفريقيا والاتحاد السوفيتي سابقا.

وعمل شافرانيك (63 عاما) وزيرا للطاقة في عهد الرئيس بوريس يلتسن في الفترة 1993-1996. وأشرف شافرانيك على خصخصة القطاع النفطي الروسي عقب انهيار الاتحاد السوفيتي وأبرم صفقات في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط.

وقال إنه أجرى اتصالات بوزير البترول السعودي علي النعيمي وإن المملكة ستظل متمسكة بحصتها السوقية من خلال الحفاظ على مستوى الإنتاج المرتفع برغم انخفاض أسعار الخام.

وقال “حتى إذا هبط السعر دون 40 دولار فإنهم سيتحملون ذلك”.