سياحة

100 ألف غرفة فندقية بدبي في رقم قياسي جديد

أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي اليوم أن الإمارة حققت رقما قياسيا جديدا في عدد الغرف والشقق الفندقية ليصل إلى /100/ ألف غرفة فندقية ومن المتوقع أن يرتفع إلى /134/ ألف غرفة في عام /2018/.

وقال سعادة هلال سعيد المري مدير عام الدائرة “دبي للسياحة” في تصريح صحفي له أثناء حضوره الافتتاح المبدئي لفندق “ويستن دبي ـ الحبتور سيتي” اليوم إن زيادة طلب الزوار الدوليين للإمارة وما ترتب عليه من نمو في حجم السياحة كان له دور أساسي وراء الاستثمار المستمر في تعزيز مقومات قطاع الفنادق والشقق الفندقية بدبي الأمر الذي أثمر عن تجاوز عدد الغرف الفندقية فيها /100/ ألف غرفة.

وبين أن تحقيق هذه المرحلة الاستثنائية من مسيرة دبي السياحية جاء بفضل الجهود الجماعية والشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص في دبي التي ساهمت في تصنيف دبي ضمن أبرز الوجهات العالمية في هذا القطاع.

وشهد الافتتاح المبدئي عددا من الشخصيات البارزة في القطاع السياحي من ضمنهم محمد خلف الحبتور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الحبتور وأليكس كيرياكيدس الرئيس والمدير الإداري لشركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا وغيدو دي وايلد المدير التنفيذي للعمليات في ماريوت العالمية في الشرق الأوسط.

ولفت المري إلى أن الجودة والمعايير العالية التي تعتمدها دبي في القطاع السياحي ساهمت في تعزيز سمعتها على المستوى العالمي وجعلتها محط أنظار الكثيرين ووجهة مفضلة للسياح من شتى أنحاء العالم إذ احتلت دبي المركز الرابع ضمن أبرز وجهات مدن العالم للمسافرين الدوليين والمركز الأول من حيث حجم إنفاق السياح وفقا لأحدث “مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة”.

وتتوقع أن يصل عدد الليالي المحجوزة في الفنادق والشقق الفندقية في الإمارة إلى /35.9/ مليون ليلة خلال العام الحالي أي بنمو سنوي مركب يصل إلى /10.8/ في المائة منذ نهاية العام الماضي حتى نهاية عام /2018/ وأن يصل عدد الغرف الفندقية الكلية المتوفرة في دبي إلى /134/ ألف غرفة مع نهاية عام /2018/.

وذكر سعادة المري أنه من أجل تلبية الارتفاع في الطلب في قطاع الفنادق والشقق الفندقية في دبي فإنه يتوقع أن تحافظ معدلات الإشغال الكلية على نسبة عالية تبلغ /77/ في المائة حتى عام /2018/ على الرغم من نمو القدرة الاستيعابية الأمر الذي يضمن حفاظ قطاع الفنادق والشقق الفندقية في دبي على جاذبيته وتمكين الإمارة من تعزيز تنافسيتها القوية كوجهة سياحية رائدة عالميا.

وقال انه نتيجة الأداء الاستثنائي العالي والنمو المتوقع في عدد زوار الإمارة لليلة واحدة أو أكثر فقد شهدت دبي أيضا تغييرات في خيارات المسافرين وتفضيلهم الإقامة في الشقق المفروشة حتى ضمن فئة الزوار بغرض زيارة الأصدقاء والعائلة ويرجع هذا التوجه جزئيا إلى زيادة الأنشطة الترفيهية والفاعليات والمعالم المتنوعة والكثيرة التي تضمها دبي سعيا منها لاستقطاب العائلات والأصدقاء الذين يزورون الإمارة لوقت طويل الأمر الذي يتطلب زيادة إضافية في عدد الغرف الفندقية لضمان تلبية النمو القوي في القطاع السياحي.

وتتوقع “دبي للسياحة” إطالة مدة إقامة الزوار في الإمارة /عدد الليالي في الفنادق/ إلى أربعة أيام خلال عام /2018/ مدعومة بالمقومات المتنوعة والحيوية التي تحتضنها دبي وكذلك نمو عدد الزوار الدوليين الذين يقيمون في دبي لليلة واحدة أو أكثر مدفوعا بزيادة عدد الرحلات الجوية وزيادة القدرة الاستيعابية للركاب التي توفرها شركات الطيران المحلية في دبي وهما “طيران الإمارات” و”فلاي دبي” اللتان تمثلان جانبان مهمان يساهمان بشكل كبير في استمرارية الطلب على الفنادق والشقق الفندقية.

ونوه المري بأن قطاع الفنادق والضيافة يساهم في نمو السياحة والطيران والبنية التحتية والأنشطة والفاعليات والمعالم التي تتمتع بها الإمارة ..مشددا على أن تضافر جهود حكومة دبي في مواصلة تطوير البنية التحتية للنقل والخدمات اللوجستية في ظل الاستثمارات الهائلة التي تضخ تعمل على زيادة إمكانيات الإمارة حتى عام /2020/ إلى جانب المقومات السياحية المتنوعة التي تسعى “دبي للسياحة” لتعزيزها وإضافتها من الحدائق الترفيهية والمناطق الثقافية إلى أماكن الفاعليات المختصة والعروض الترفيهية جميعها أرست أسسا ثابتة للنمو المنظم في عدد زوار الإمارة بما يتلاءم مع أهداف عام /2020/ وبالتالي التأثير بصورة إيجابية على خطط التنمية لقطاع الفنادق.