استقر التضخم في المملكة المتحدة خلال مايو/أيار مقارنة بالشهر السابق، وساعد ارتفاع أسعار الوقود على عدم استمرار أسعار المستهلك في اتجاهها الهابط الشهر الماضي.
واستقرت أسعار المستهلك عند 2.4% خلال مايو/أيار، والتي تطابقت مع توقعات بنك إنجلترا، وكان هناك اتجاه داعم للأسعار بسبب أسعار الوقود والتي ارتفعت 3.8% خلال الشهر، وهي أكبر ارتفاع حاد منذ يناير/كانون الثاني 2011، وفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية الأربعاء.
وتباطأ التضخم من 3.1% نهاية العام الماضي، ويتوقع بنك إنجلترا وصول متوسط التضخم إلى 2.4% خلال الربع الحالي، ومع حاجة لرفع الفائدة للعودة بمستوى التضخم خلال الثلاث سنوات المقبلة، وتشير التوقعات إلى فرصة رفع أسعار الفائدة بأكثر من 50%.
واستقر مؤشر التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة عند 2.1% خلال مايو/أيار، وارتفعت أسعار مدخلات المنتجين 2.8% وهو الأكثر منذ 2016.
وتباطأ نمو أسعار المنازل إلى 3.9% خلال أبريل/نيسان بالمقارنة بنفس الفترة العام الماضي، وهي أضعف وتيرة خلال أكثر من سنة، وكانت أسوأ المناطق نمواً لندن حيث ارتفعت أسعار المنازل 1% فقط.
وانخفض الإسترليني مقابل العملة الأمريكية 0.36% ووصل إلى 1.3324 دولار، في تمام الساعة 12:10 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
أضف تعليق