مقابلات

يوهانس سيبرت: الإمارات تستأثر بـ 60% من مبيعات BMW الشرق الأوسط

سيبرت:

الجيل السادس من سيارة BMW الفئة السابعة سيساهم في تحقيق المزيد من النمو

مدير BMW الشرق الأوسط :

طرازات X تستحوذ على 56% من إجمالي مبيعاتنا

5% نمواً بمبيعات BMW الأشهر الثمانية الأولى من 2015

يؤكد يوهانس سيبرت، المدير الإداري لمجموعة BMW الشرق الأوسط أن دولة الإمارات هى السوق الأكبر للمجموعة في الشرق الأوسط، وأنها تستأثر حالياً بقرابة 60% من إجمالي المبيعات فى المنطقة .

ويضيف سيبرت ” تبقى المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر من أهمّ الأسواق التي تساهم بنسبة 25% في حجم مبيعاتنا الإقليمية. لكننا نشهد أيضاً نمواً قوياً في بعض الأسواق الأصغر حجماً خارج دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها لبنان حيث سجّلت مبيعاتنا ارتفاعاً بنسبة 50% والأردن زادت بها النسبة إلى 13%” .

 

كيف ترون نتائج مبيعات عام 2015 مقارنة مع الفترة عينها عام 2014؟

تتابع مبيعات BMW في الشرق الأوسط النمو ففي الأشهر الثمانية الأولى من العام تمكنّا من بيع 21540 سيارة BMW وMINI لعملائنا في 12 سوق أي بنمو نسبته 5% عن العام الماضي.

ما هي توقعاتكم للفترة المتبقية من العام؟

نتوقع أن نبيع المزيد من السيارات عما قبل وأنا واثق من أن إطلاق الجيل السادس من سيارة BMW الفئة السابعة سيساهم في تحقيق المزيد من النمو عما حققنا هذا العام.

 

كم تبلغ حصة مبيعات BMW في دولة الإمارات العربية المتحدة من مبيعاتها في سوق الشرق الأوسط؟

تبقى دولة الإمارات العربية المتحدة السوق الأكبر لنا في الشرق الأوسط، وتستأثر حالياً بقرابة 60% من إجمالي مبيعاتنا. وتبقى المملكة العربية السعودية، والكويت، وقطر من أهمّ الأسواق التي تساهم بنسبة 25% في حجم مبيعاتنا الإقليمية. لكننا نشهد أيضاً نمواً قوياً في بعض الأسواق الأصغر حجماً خارج دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها لبنان حيث سجّلت مبيعاتنا ارتفاعاً بنسبة 50% والأردن حيث زادت بنسبة 13%.

كيف تقيّمون إنجازات الشركة هذا العام في المنطقة؟

نسعى دائماً إلى زيادة مبيعاتنا، وحصتنا في السوق في فئة السيّارات الراقية، دون أن نفقد التركيز على مواصلة تحسين خدمات العملاء في صالات عرض BMW و MINIوفي منشآت خدمات ما بعد البيع. كانت انطلاقتنا هذا العام جيّدة، وبفضل علاماتنا القوية، ومنتجاتنا الجديدة الملفتة والمبتكرة، وخدمات التجزئة المحترفة التي يقدّمها شركاؤنا الوكلاء، نحن واثقون بأنّنا سنعزّز موقعنا الريادي بين المنافسين الأوروبيين مجدداً عام 2015.

ما أهمية سوق الشرق الأوسط بالنسبة إلى مجموعة BMW؟

تشكّل منطقة الشرق الأوسط سوقاً مربحة ومتنامية بالنسبة إلى مجموعة BMW. وقد اتّخذنا من دبي مقراً لمكتبنا الإقليمي منذ أكثر من 20 عاماً. ويفضّل العملاء في المنطقة المحرّكات القوية وأرقى الطرازات، لذلك تزخر مجموعتنا المعروضة في هذه المنطقة بطرازات X والفئة السابعة والفئة الخامسة. علاوة على ذلك، تجمعنا شراكات ناجحة وقديمة مع وكلائنا، فقد احتفلنا في دولة الإمارات مؤخراً بثلاثين عاماً من الشراكة مع شركة أبوظبي موتورز، ونحتفل العام المقبل بالذكرى السنوية الأربعين على شراكتنا مع المركز الميكانيكي للخليج العربي.

كيف تتعامل شركتكم مع التحديات المتغيرة في السوق؟

بهدف الحفاظ على موقعنا الريادي في السوق، نصبّ تركيزنا على إعداد استراتيجيات لا تحسّن رحلة العميل إجمالاً فحسب، بل تأخذ أيضاً في عين الاعتبار اتجاهات المستهلك المقبلة. وقد عملنا عن كثب مع وكلائنا لتطبيق “استراتيجيه التجزئة المستقبلية” في كل قنوات البيع، وهي استراتيجيه تتمحور حول ثلاثة أهداف أساسية، أوّلها زيادة عدد نقاط الاتصال الممكنة مع العملاء القائمين والمرتقبين، وثانيها زيادة الخدمات والمزايا التي تقدّمها قنوات التجزئة التابعة لنا، وثالثها تحسين تجربة التجزئة عند كل نقاط الاتصال. وبتطوير هذه الاستراتيجيه، لا نتطوّر إلى جانب المستهلك الحديث فحسب، بل نقدّم رحلة سلسة ومحسّنة بشكل ملحوظ.

أخبرونا عن بعض الطرازات الجديدة التي تعتزمون طرحها هذا العام؟

طرحنا مؤخّراً نسخة معدّلة من سيّارة BMW الفئة الثالثة، التي احتفلت بعيدها الأربعين في وقت سابق هذا العام. وبات الطراز الأخير يتحلّى بمواصفات رياضية أكثر وفعالية أكثر من الطرازات السابقة في مجموعة الفئة الثالثة الشهيرة.

سوف نطرح في أكتوبر سيّارة BMW X1 الجديدة كلياً، وهي الجيل الثاني من هذا الطراز وتتّسم بمساحة أكبر بشكل ملحوظ للركاب والأمتعة مقارنةً بسيّارة الجيل الأول. ونتطلّع أيضاً إلى طرح سيّارة BMW الفئة السابعة الجديدة كلياً، التي تُطرح للبيع في 24 أكتوبر. وستكون الجيل السادس من طرازنا القمّة، الزاخر بالابتكارات التقنية الرائدة في القطاع، وبتصميم جديد كلياً، وبتصميم داخلي محسّن لراحة لا تُضاهى. وستضع معياراً جديداً يُحتذى به في فئة السيدان الفاخرة بإعطاء معنًى جديد لفخامة السيّارات العصرية.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقّع أن تصل سيّارة MINI Clubman الجديدة كلياً في مطلع العام 2016، وينقل هذا الطراز الجديد العلامة إلى بُعد جديد بتصميمه الداخلي والخارجي. وسنستعرض كل من سيّارة BMW الفئة السابعة الجديدة وسيّارة X1، إلى جانب سيّارة MINI Clubman في معرض دبي للسيّارات الذي يجري بين 10 و15 نوفمبر هذا العام.

أي فئة من فئات BMW هي الأفضل مبيعاً في المنطقة؟ وأي طرازات حقّقت أفضل نجاح في النصف الأول من العام؟

يستمرّ الإقبال على طرازات X في المنطقة، وتحديداً في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. واتّضح لنا ذلك من خيارات العملاء خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، التي استأثرت خلالها مجموعة طرازات X بنسبة 56% من إجمالي مبيعاتنا.

هل حقّقت سيّارة BMW i8 الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء النجاح الذي توقّعتمونه؟ وكم وحدة منها باعت المجموعة في الشرق الأوسط؟

طرحنا سيّارة BMW i8، وهي أول سيّارة رياضية هجينة قابلة للشحن بالكهرباء، في شهر يونيو من العام الماضي. وقد سلّمنا حتّى الآن أكثر من 200 سيّارة من هذا الطراز إلى عملائنا. ونتوقّع أن تزيد مبيعات طرازاتنا الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء أكثر، على ضوء الاستثمارات الهائلة التي تكرّسها بعض البلدان لمحطات شحن السيّارات الكهربائية، بهدف مجاراة واقع مستقبل السيّارات الكهربائية، فقد وضعت دبي خطة لافتتاح 100 محطة لشحن السيّارات الكهربائية قبل نهاية العام، وسبق أن افتتحت 16 محطة منها، فيما استثمرت الأردن 1.5 مليار دولار في 3 آلاف محطة تعمل على الطاقة الشمسية، كما ألغت الضريبة على استيراد السيّارات التي لا تصدر أي انبعاثات بتاتاً.

 

أخبرونا أكثر عن جهود BMW في مجال الاستدامة وعن المبادرات التي أطلقتها المجموعة في هذا الصدد.

تحتلّ مجموعة BMW موقعاً ريادياً في مجال تشجيع الاستدامة في قطاع السيّارات منذ عدّة سنوات. وطرحت عام 2011 علامة BMW i الفرعية التي تركّز حصراً على السيّارات المستدامة والتي تنتج اليوم سيّارة BMW i3 الكهربائية بالكامل وسيّارة i8 الرياضية الهجينة القابلة للشحن بالكهرباء. وعندما كشفت المجموعة عن هذين الطرازين للمرة الأولى في معرض فرانكفورت الدولي للسيّارات عام 2013، كانت سيّارة i3 أول سيّارة راقية في العالم مصمّمة بالكامل للتنقّل على الكهرباء وتقديم تجربة قيادة من دون انبعاثات في المدن. أمّا سيّارة i8، فأصبحت أول سيّارة رياضية هجينة قابلة للشحن بالكهرباء، تجمع بين القدرة الدينامية التي تتّسم بها السيارة الرياضية عالية الأداء وبين استهلاك الوقود والانبعاثات كما السيّارات الصغيرة.

إلى جانب تطوير التقنيات للحدّ من استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تكرّس علامة BMW i الفرعية نفسها لاستخدام المواد المستدامة ومُعادة التدوير طيلة عملية الإنتاج، لتحقيق مستقبل أكثر خضاراً.

ما الخدمات التي تقدّمونها في منشآت ما بعد البيع؟

بالتماشي مع تركيزنا على تقديم تجربة سلسة للعملاء عند كل نقطة اتّصال، تؤمنّ خدمات ما بعد البيع التي نقدّمها للعملاء سهولة العناية بسيّارتهم، إن كان لأغراض الصيانة أم التحسين أم إضافة الملحقات، حتّى بعد مغادرة صالة العرض.

ويهدف وكلاؤنا إلى منح العملاء راحة البال عبر تقديم خدمة الصيانة الشاملة BMW Service Inclusive وBMW Service Inclusive Plus، فضلاً على عروض التصليح المُرفقة مع كل مشتريات السيارات. وتشمل خدمة الصيانة الشاملة خدمات وصيانة حسب جدول محدّد، بينما يشمل عرض التصليح تكاليف التصليح باستثناء الإطارات والأضرار الخارجية.

ثمّ سيحرص فريق الخدمات والصيانة على إتاحة جميع مستلزمات التكييف الهوائي والإطارات وغيرها من القطع الأصلية، وتتوافر عروض الأداء (ومنها BMW M Performance) على معظم طرازات BMW، التي يمكن من خلالها إضافت التحسينات على التصميم الخارجي والداخلي والديناميات الهوائية والمحرّك. فيتوافر مثلاً أكثر من 10 تصاميم مختلفة للعجلات المصنوعة من السبائك، إلى جانب عجلة قيادة جلدية رياضية، وأغطية للمرايا من الكربون، وجناحين مختلفين أماميين وخلفيين، ومشتّات وأنظمة لكتم الصوت، ممّا يمنح السيّارة مظهراً وصوتاً رياضيَين. ولسيّارات MINI أيضاً برنامجاً مشابهاً يندرج تحت سلسلة MINI Yours يشمل منتجات وخدمات ما بعد البيع، ومنها الملصقات المزخرفة وأغطية المرايا وعدّة تحسينات أخرى فريدة تجعل من كل سيّارة MINI ابتكاراً فريداً مصمّماً حسب الطلب.

ومن أنظمتنا الأكثر ابتكاراً نظام الاتصالات في حالات الطوارئ BMW Emergency Call، المتوافر حصرياً لعملاء المركز الميكانيكي للخليج العربي، الوكيل الحصري لمجموعة BMW في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، فبإمكانهم الاتصال على مدار الساعة بمركز الطوارئ التابع لشرطة دبي. في حال وقوع حادث غير متوقّع، يتمّ تشغيل رابط صوتي مباشر باستخدام زرّ النجدة SOS، أو خدمة الاتصالات الطارئة. ويتمّ تفعيل خدمة “الاتصالات الطارئة” تلقائياً في حال وقوع إستضام عبر مستشعر في الوسادة الهوائية، فتنذر شرطة دبي فوراً حول وقوع الحادث وترسل إليها موقع السيّارة وبيانات عنها. ويقدّم المركز الميكانيكي للخليج العربي أيضاً خدمة BMW Mobile Service، وهي أحد برامج المساعدة الأكثر تطوّراً وشمولية في العالم في حال تعطّل السيارة. فتتوافر سيّارات مجهّزة بالكامل وتحمل شعار “BMW Mobile Service” يسيّرها فنيّون معتمدون من قِبل مجموعة BMW 24 ساعة في اليوم، 365 يوماً في السنة، بهدف مساعدة العملاء في حال تعطّل سيّارتهم.