حال نجاح “برودكوم” في إتمام صفقة استحواذها على “كوالكوم” بنحو 103 مليارات دولار، فإنها ستشعل معركة مع “إنتل” للهيمنة على إنتاج الجيل القادم من رقائق الاتصالات التي ستلعب دوراً حيوياً في ما يسمى بالسيارات المتصلة.
وبدأت جميع أنواع المركبات بالفعل في إضافة رقائق لاسلكية لتحميل كل شيء، بدءاً من الخرائط إلى وسائل الترفيه، وفي بضع سنوات تقريباً ستكون كل السيارات الجديدة متصلة، وستسرع السيارات ذاتية القيادة الوصول لهذه المرحلة.
وأكد محللون أن حجم الرقائق المطلوبة لكل سيارة سوف ينمو بشكل كبير، وتهدف شركات صناعة الرقائق إلى إنشاء شبكات جديدة للجوالات تسمى الجيل الخامس، التي ستربط بين الهواتف والسيارات وحتى الأجهزة الصناعية مثل أضواء الشوارع الذكية التي تراقب المشاة وترسل البيانات إلى مخططي المدن.
وكانت “كوالكوم” المهيمنة على هذه الصناعة لفترة طويلة على الرغم من محاولات المنافسة القوية من صانع رقائق الحواسب “إنتل”، حتى أصبحت الشركتان موردتين رئيسيتين لـ”أبل”.
ومع سعي “كوالكوم” لشراء “إن إكس بي” فإن الربط بين الشركات الثلاث مع “برودكوم” يمكن أن يخلق منافساً قوياً في مجال رقائق السيارات يمكنه الهيمنة بإحكام على تلك السوق مقابل محاولات “إنتل” و”نفيديا”
أضف تعليق