سجلت الأسهم الأميركية مكاسب حادة لتمنح المستثمرين شعورا بالارتياح بعد أسبوع شهدت فيه السوق تقلبات كبيرة عقب هدوء استمر شهورا.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 333.40 نقطة أو 1.38 %، ليغلق عند 24190.90 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 38.55 نقطة أو 1.49 %، إلى 2619.55 نقطة.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع 97.33 نقطة أو 1.44 %، لينهي يوم الجمعة عند 6874.49 نقطة.
وسجلت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأميركية خسائر أسبوعية بأكثر من 5%، وعلى رأسها مؤشر داو جونز الذي خسر نحو 5.2%.
وكانت الأسهم الأوروبية هبطت إلى أدنى مستوياتها في نحو 6 أشهر عند الإغلاق الجمعة، بعد أسبوع مضطرب شهد زيادة تاريخية في التقلبات بفعل مخاوف من أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى تسريع الخطى للتحول إلى تشديد السياسات النقدية.
وأظهرت بيانات من خدمة إي.بي.إف.آر أن التدفقات الخارجة من صناديق الأسهم الأوروبية بلغت أعلى مستوى في 80 أسبوعا، في الوقت الذي أنهى فيه المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تعاملاته عند 368.61 نقطة منخفضا 1.5 بالمئة يوم الجمعة وخمسة بالمئة هذا الأسبوع وهو أسوأ أداء أسبوعي في عامين.
وارتفع مؤشر يرصد التقلبات في منطقة اليورو خلال اليوم لأعلى مستوياته منذ التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
جاءت موجة مبيعات الأسهم هذا الأسبوع بعد صدور تقرير للوظائف الأمريكية أقوى من المتوقع في وقت سابق هذا الشهر أذكى المخاوف بشأن التضخم ومن أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم بوتيرة أسرع من المتوقع.
وقال بنك انجلترا المركزي إن من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة في موعد أقرب مما كان يعتقد من قبل.
وأنهى مؤشر قطاع البنوك، الذي تستفيد فيه أنشطة الإقراض من ارتفاع أسعار الفائدة، الأسبوع منخفضا 4.6 بالمئة بما يتماشي مع ضعف السوق بصفة عامة بعد أداء قوي في بداية العام.
وزادت أسهم بنك الاستثمار الإيطالي ميديوبنكا 0.7 بالمئة بعد أن رفع البنك توقعاته لتوزيعات الأرباح وفاق ربحه الفصلي التوقعات بدعم ارتفاع صافي الدخل من الفائدة والرسوم.
أضف تعليق