قال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة إن المناطق الحضرية يمكنها أن تصبح سلة غذاء العالم. وكان سموه يتحدث في خطاب شامل في القمة العالمية للحكومات في دورتها السنوية السابعة في دبي اليوم.
وقال الشيخ حمدان بن محمد إن مدن المستقبل يجب أن توفر 80 % من كافة الخدمات خلال 20 دقيقة، وإن المزارع الأفقية ستوفر الغذاء لسكان العالم الذين تتزايد أعدادهم.
وتعرّف الحضور في القمة العالمية للحكومات في دورتها السنوية السابعة على خطط دبي التي تهدف إلى أن تكون مدينة بمركبات ذاتية القيادة خلال 50 عامًا. وكانت هيئة الطرق والمواصلات عرضت أحدث وسائل المواصلات والنقل بدون سائق خلال أيام القمة.
واطلع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على إحدى وسائل النقل المستقبلية وهي وحدة النقل المعلقة يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد. وتستخدم وحدة النقل المعلقة كمية من الطاقة أقل بخمس مرات من الأنظمة الحالية وتصل سرعتها إلى 150 كيلومتر في الساعة.
كما كشفت ماريا ديل بيلار غاريدو غونزالو، وزيرة التخطيط القومي في كوستاريكا ، أن الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية تهدف إلى أن تصبح أول دولة حيادية الكربون في العالم بحلول عام 2021.
وفي زمن “الأخبار المزيفة”، قال ناثانييل بارلنج ، الرئيس التنفيذي ورئيس تحرير شركة “نو وير” الإخبارية الناشئة حديثاً: “إذا كانت الأخبار هي الصانعة الرئيسية لواقعنا الاجتماعي والسياسي، فمن المستحيل الاعتماد على البشر لتوفير أخبار أقل انحيازًا وأقل تحزباً – وهذا هو ما يسعى إليه الذكاء الاصطناعي”.
من جهة أخرى، يعتبر صعود الصين وتأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من التطورات التي تشكل تحدياً للتفوق الاقتصادي الغربي، كما قال مشاركون في مائدة مستديرة حول التجارة العالمية.
وكانت فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها السنوية السابعة انطلقت في 10 فبراير وتستمر لغاية 12 الجاري في مدينة جميرا بدبي، ويستضيف الحدث العالمي أكثر من 4000 مشارك من 140 دولة، من ضمنهم رؤساء دول وحكومات، وقيادات من 30 منظمة دولية وإقليمية.
وتشهد القمة مشاركة 600 متحدث من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين في أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب أكثر من 120 رئيساً ومسؤولاً في شركات عالمية بارزة.
وتحتل الإمارات المركز الثاني عالمياً في إنتاج المياه عن طريق تحلية مياه البحر، وتمتلك عدداً من مشاريع التحلية التي تعد الأكبر على مستوى العالم، مثل محطة الفجيرة لتحلية المياه وتوليد الطاقة ومشروع أكبر محطة تحلية بتقنية التناضح العكسي في العالم في أبوظبي.
وتهدف استراتيجيات الأمن المائي إلى ضمان جودتها، وزيادة إنتاجها بصورة مستدامة، وتقليل معدلات الاستهلاك، وإيقاف وعكس استنزاف الموارد الطبيعية للمياه، فضلاً عن ضمان الوصول إليها في جميع الظروف الطبيعية والطارئة لجميع فئات المجتمع.
ويعمل تطبيق رؤية الإمارات 2021 على تنفيذ مبادرة الموازنة المائية التي توازن ما بين مصادر المياه وبين الحاجة إليها في القطاعات المختلفة بحيث يمكن زيادة الطلب عليها في قطاع ما من دون أن يتم تأمين المصدر لذلك، تماماً كما يتم إعداد الموازنة المالية.
أضف تعليق