يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، زيارة رسمية لسلطنة عُمان اليوم الاثنين 6 ديسمبر، ضمن جولة خليجية تسبق قمة دول مجلس التعاون التي تحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري، حيث تستهدف الزيارة العديد من الخطوات الاقتصادية بين المملكة والسلطنة.
وتتضمن الزيارة العديد من الخطوات والاتفاقيات الاقتصادية ضمن أهداف الزيارة، فيما يتبعها العديد من الإجراءات ضمن استراتيجية التعاون بين البلدين والتي تشمل العديد من المجالات.
وتحتل السعودية المرتبة الثانية في قائمة مستوردي الصادرات العُمانية غير النفطية، وفي المرتبة الرابعة من حيث إعادة التصدير، وفي المركز الخامس في قائمة الدول التي تستورد منها السلطنة.
يبحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال الزيارة العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي
زيارة ولي العهد السعودي تفتح المجال لتعاون أكبر بين السلطنة والسعودية، خاصة بعد زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى السعودية يوليو /تموز الماضي، وهي الزيارة الأولى لسلطان عمان إلى المملكة.
مجالات تعاون مرتقبة
أهداف اقتصادية تتوج بتوقيع اتفاقيات وبحث شراكات كشف عنها الخبراء من داخل السلطنة، حيث كشفوا عن أبرز مجالات التعاون المرتقبة بين البلدين والاستفادة السعودية من منطقة “الدقم” الواقعة في السلطنة.
وتعتبر “الدقم” من أكبر المناطق الاقتصادية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تحتل أولوية في الفكر الاستثماري السعودي نظرا لموقعها على بحر العرب، ويمكن أن تكون المنفذ الآمن لخطوط النفط والغاز للمملكة.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 10 مليارات ريال سعودي في 2020 مرتفعا بنحو الضعف منذ عام 2010 بحسب المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في عمان.
افتتاح الطريق البري
ضمن أهداف الزيارة أيضا افتتاح الطريق البري الرابط بين البلدين بطول 800 كيلومتر عبر الربع الخالي، وهو ما يعزز الرؤى والشراكة الاقتصادية بين البلدين.
كما تعد السعودية شريكا استراتيجيا في عدد من المشاريع الاقتصادية في السلطنة، منها تطوير مدينة خزائن الاقتصادية التي تأسست في 2018 بشراكة عمانية سعودية متمثلة في مؤسسة عُمان للاستثمار ومجموعة محمد علي السويلم السعودية.