تذبذبت اسعار النفط وسط وتيرة انتشار المتحور أوميكرون ليكون بصدد أن يصبح السلالة السائدة من فيروس كورونا في جنوب أفريقيا بعد أقل من أربعة أسابيع من اكتشافه لأول مرة هناك. وباتت الولايات المتحدة، أحدث دولة تسجل حالة إصابة بأوميكرون داخل حدودها.
وفقدت أسعار النفط العالمية أكثر من عشرة دولارات للبرميل منذ الأسبوع الماضي عندما أصابت أنباء ظهور أوميكرون المستثمرين بالصدمة، قبل ان تعود للارتفاع في ظل توقعات بأن يوقف تجمع أوبك+
امدادات
ارتفعت أسعار النفط، عادلة عن مسار الخسائر الذي سلكته، في ظل توقعات بأن يوقف تجمع أوبك+ زيادة الإمدادات وسط تنامي القلق من أن يؤثر انتشار أوميكرون، السلالة الجديدة من فيروس كورونا، بالسلب على الاقتصاد العالمي ويحد من الطلب على الوقود.
مراقبة
قالت منظمة أوبك، إن السحب المخطط له من الاحتياطيات الاستراتيجية النفطية لعدد من الدول يؤكد ضرورة المراقبة الدؤوبة للسوق لتفادي العودة إلى حالة عدم التوازن في السوق.
وأكدت أوبك ان الاهتمام بالمخاطر النزولية المرتبطة بقفزات التضخم، وارتفاع مستويات الدين، واضطراب سلاسل الإمداد
وتوقعت أوبك وحلفاؤها في التحالف المعروف باسم أوبك بلس، في تقرير صدر، اليوم الأربعاء، أن يكون تأثير عمليات السحب من الاحتياطيات الاستراتيجية ضئيلاً، لأن بعضها طوعي وبعضها تبادلات
انتاج
اتفقت مجموعة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها، أوبك بلس، على المضي قدماً في الزيادة المقررة في إنتاج النفط في يناير المقبل بقيمة 400 ألف برميل يوميا.
وارتفعت أسعار النفط مجددا بنسب تجاوزت 1%، بعد أن تراجعت بأكثر من 2% عقب صدور القرار.
وقالت أوبك بلس إنها تبقي اجتماعها مفتوحاً لمتابعة تطورات الجائحة والقيام فورا بأي تعديلات ضرورية، وقررت أيضا أن يكون الاجتماع المقبل في الرابع من يناير المقبل.