تتجه شركة “هيونداي موتور” إلى الفشل في تحقيق مستهدف المبيعات خلال العام الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية، بفعل التباطؤ الاقتصادي في الصين والأسواق الناشئة.
ولازالت الشركة الكورية الجنوبية المصنعة للسيارات بحاجة لزيادة في المبيعات بنسبة 50% خلال الشهر الحالي مقارنة بالمتوسط الشهري في العام الجاري من أجل تحقيق المستهدف والبالغ 5.05 مليون سيارة في 2015.
وكانت “هيونداي” قد اعتمدت بشكل واضح على ارتفاع الطلب من جانب الصين خلال السنوات الماضية، وهو ما تحول إلى آثر سلبي مع التباطؤ الذي يتعرض له ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجعت مبيعات “هيونداي” في الصين بنسبة 6.9% في الفترة بين شهري يناير/كانون الثاني وحتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كما تأثرت المبيعات سلبًا في الأسواق الناشئة مثل روسيا، والبرازيل.
أضف تعليق