أكد خميس بوهارون، نائب رئيس مجلس إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي، الرئيس التنفيذي للمصرف بالإنابة، أن عمليات الدمج ليست ضمن استراتيجية المصرف حالياً.
وأشار إلى أن مصرف أبوظبي الإسلامي منفتح على أي أفكار لعملية دمج محتملة في المستقبل.
وأوضح أن البنوك المحلية تعتبر مسألة إيجابية لخلق كيانات مصرفية عملاقة قادرة على المنافسة، وتستطيع أيضاً العمل بقوة في الأسواق الخارجية.
وأضاف أن الكيانات المصرفية العملاقة التي تنشأ عن عمليات الدمج في السوق المحلية، تفرض على المصارف الأخرى تطوير أدائها ورفع كفاءتها من أجل تحسين قدرتها التنافسية، وفقاً لصحيفة الاتحاد.
وأشار إلى أن المصارف الكبرى التي نشأت أو ستنشأ عن عمليات الدمج في السوق المحلية، سيكون العمل في الأسواق العالمية والإقليمية، جزءاً مهماً من عملها.
وكان بنك أبوظبي التجاري عن وجود محادثات منفصلة مبدئية للاندماج مع بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال.
لهجة جديدة
وعلى مستوى الدولة لم تكن تلك اللهجة جديدة؛ وذلك بعد إتمام أكبر عملية بالمنطقة من هذا النوع بالقطاع المصرفي؛ وذلك بين أبوظبي الوطني والخليج الأول لتصدر لنا العلامة التجارية “بنك أبوظبي الأول”.
الخليج يفكر
وعلى مستوى الخليج لم تهدأ الأفكار لبحث مقترح الاندماج، حيث أعلن بها كل من البنك الأول والبنك السعودي البريطاني (ساب)، في مايو الماضي، عن وصول المفاوضات بين الطرفين بخصوص صفقة الاندماج المحتملة إلى مرحلة متقدمة. وذلك بعد أيام من تعيين جولدمان ساكس لتقديم الاستشارات بشأن تلك الصفقة.
وظهرت تلك العمليات في الكويت أيضاً، حيث أرسل بيت التمويل الكويي “بيتك” في 17 يوليو الماضي كتاباً إلى الأهلي المتحد البحريني، يدعوه فيه لتوقيع مذكرة تفاهم وسرية معلومات لدراسة إمكانية وجدوى خلق كيان مصرفي جديد في إطار اندماج البنكين.
وبشأن تلك الصفقة وتطوراتها، ففي الشهر الجاري قال البنك الأهلي المتحد إن بنكي “إتش إ س بس سي” و”كريديت سويس”، يقيمان معدلاً عادلاً لمبادلة الأسهم بينه وبين بيت التمويل الكويتي “بيتك”.
أضف تعليق