تخطط شركة “هاليبرتون” لتقسيم وبيع وحدات “بيكر هيوز” لخدمات حقول النفط، عقب نحو 16 شهراً من إعلانها الاستحواذ عليها ضمن عملها على توسيع قائمة أعمالها التجارية، وفقاً لما ذكرته مصادر لـ “بلومبرج”.
ويأتي ذلك وسط عمل “هاليبرتون” على استرضاء منظمي مكافحة الاحتكار الذين أبدوا اعتراضهم على الصفقة التي تضر بالمنافسة.
ووفقاً للمصادر، تخطط الشركة لتقسيم وتصفية وحدات الحفر البحرية التابعة لشركة “بيكر هيوز”، وسوف يتم ضم الوحدات إلى مجموعتين ودمجها إلى قائمة الأعمال التجارية وأوضحت “هاليبرتون” أنها تعمل على بيعها لتهدئة مخاوف وزارة العدل الأمريكية التي ترى أن الصفقة تضر بالمنافسة وتعزز الاحتكار.
ويذكر أن “هاليبرتون” وافقت على شراء “بيكر هيوز” مقابل 35 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2014 وكان من المفترض أن يتم إتمام الصفقة في العام الماضي، إلا أنه تم تأجيلها إلى موعد أقصاه 30 من أبريل/نسيان المقبل لحل أزمة الاحتكار داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وامتنعت كل من المتحدثة الرسمية باسم “بيكر هيوز” “ميلاني كانيا” والمتحدثة الرسيمة باسم “هاليبرتون” “إميلي مير” عن التعليق على ذلك الأمر.
وحتى الآن لم يتضح بعد حجم الأصول التي سوف تقدم “هاليبرتون” على بيعها، مع العلم أن الرئيس التنفيذي للشركة “دايف ليزار” قد نوه خلال الشهر الماضي أن “هاليبرتون” قد قدمت خطة جديدة لوزارة العدل تشمل بيع المزيد من الأصول في مطلع يناير/كانون الثاني، بينما لم يحدد تلك الوحدات آنذاك.
أضف تعليق