ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام التداولات وسجل مؤشر “نيكي” أعلى مستوياته في عام تقريبا، مع مكاسب الأسهم الأمريكية والأداء القوي لأسهم القطاع المالي في اليابان.
ويرى محللون أن أسواق الأسهم تمكنت من استيعاب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة، وأنها تتطلع للمستقبل بآفاق جيدة مدعومة بخطط الولايات المتحدة لتعزيز النمو الاقتصادي.
ويواصل القطاع المالي في اليابان تحقيق المكاسب مستفيداً من ارتفاع العائدات على السندات الحكومية العالمية التي عادة ما توجه لها الاستتثمارات اليابانية بشكل قوي.
وارتفع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى 1% الجمعة، وهي أول مرة ييلغ فيها هذا المستوى منذ 29 يناير/ كانون الثاني حينما أعلن البنك المركزي خفض أسعار الفائدة إلى النطاق السالب.
وانخفضت العملة المحلية بنسبة 13.2% أمام الدولار منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو ما شكل دعماً لأسهم الشركات المصدرة حيث يعزز ذلك تنافسية المنتجات اليابانية.
وفي ختام التداولات، ارتفع مؤشر “نيكي” الياباني بنسبة 0.65% إلى 19401 نقطة مسجلاً أعلى مستوياته منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، فيما ارتفع مؤشر “توبكس” بنسبة 0.5% إلى 1550 نقطة.
أضف تعليق