قال برونو ستريجيني، رئيس نوفارتس أنكولوجي العالمية، المتخصصة في صناعة أدوية السرطان البالغة قيمتها 14 مليار دولار إن الشركة تستهدف عقد صفقات وشراكات مع مؤسسات وهيئات الرعاية الصحية في الإمارات والمنطقة، وذلك من خلال تقديم مجموعة شاملة من الحلول التي تلبي الاحتياجات العاجلة للمرضى، فضلاً عن مزودي خدمات الرعاية الصحية.
وتحتل الشركة المرتبة الثانية عالمياً في مجال علاجات السرطان وقد أسهم الاستحواذ على قسم أدوية السرطان في شركة «GSK» في توسيع وتعميق أعمال الشركة في هذا المجال.
وأوضح ستريجيني أن نوفارتس أونكولوجي تتألف من أكثر من 10 آلاف شريك متخصص في 85 دولة حول العالم، مشيراً إلى أن الشركة تدير حالياً محفظة من 23 منتجاً مخصصاً لعلاج السرطان والأمراض الدموية تعالج أكثر من 25 حالة طبية مختلفة حول العالم.
وعن مدى تأثرت مبيعات نوفارتس أونكولوجي بعد عملية الاستحواذ قال: أضافت منتجات GSK للشركة أكثر من 500 مليون دولار في نتائج الشركة في الربع الثاني من العام الجاري.
وأشار إلى أن صفقة الاستحواذ على محفظة GSK في علاجات السرطان ستساهم في تقديم خدمات لفئات أوسع من المتخصصين بالرعاية الصحية، ويشمل ذلك تقديم حلول جديدة لفئات أوسع من المرضى واستكشاف الفعالية العلاجية للمركبات الجديدة التي تستهدف مستويات مختلفة.
وعن أبرز المعوقات التي تواجه صناعة الأدوية في المنطقة قال رئيس نوفارتس أنكولوجي العالمية: يمثل تراجع الموارد الحكومية تحدياً هاماً لأنظمة الرعاية الصحية.
ويتسبب ضعف الموارد في بعض الدول بحدوث تأخيرات في عمليات التسجيل أيضاً، وهو ما يحول دون حصول المرضى على العلاجات التي يحتاجونها ونحن نعمل مع مزودي الخدمات في مختلف أرجاء المنطقة لتحسين إمكانية الوصول من خلال مساعدة الأنظمة الصحية على ابتكار أساليب جديدة لتمويل العلاجات الواعدة المضادة للسرطان.
أضاف برونو ستريجيني، رئيس نوفارتس أنكولوجي العالمية أن البنية التحتية تمثل تحدياً هاماً آخر، حيث تفتقد العديد من الدول لأبسط العناصر المطلوبة لضمان وصول المرضى إلى العلاجات التي يحتاجونها.
أضف تعليق