أصبحت أغلبية البنوك الصينية الكبرى المملوكة للدولة أكثر ميلًا لإقراض جهات أجنبية مقارنة بالمحلية، في إشارة تعكس طموحات الرئيس “شي جين بينج” العالمية والتي تقودها المعاملات المالية بأسرع مما كان يعتقد.
وبحسب “وول ستريت جورنال” فإن ثلاثة من أكبر أربعة مقرضين صينيين حققوا نموًا ملحوظًا في الإقراض الخارجي والذي فاق إقراضهم للشركات المحلية خلال العام الماضي، في سابقة هي الأولى من نوعها.
ونمت قروض مصرف “China Construction Bank” المقدمة لجهات خارجية بنسبة 31% خلال العام الماضي، مقارنة بنمو نسبته 1.5% بالقروض المحلية، كما سجل مصرف “بنك أوف تشاينا” نموًا قدره 10.6% بإقراض الشركات الخارجية.
وربما يعكس هذا التحول تسارع وتيرة العمل على تنفيذ مشروع طريق الحرير المعروف بـ”حزام واحد.. طريق واحد” والذي يستهدف توسيع نفوذ الصين في آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا ووصولًا للشرق الأوسط.
أضف تعليق