تمكن الاقتصاد الصيني من تحقيق نمو فاق التوقعات خلال الربع الثاني، لكنه في المقابل يعد أقل معدل للتوسع منذ عام 2009 في أعقاب الأزمة المالية العالمية.
ووفق بيانات مكتب الإحصاء الوطني الحكومي في بكين فإن ثاني أكبر اقتصاد عالمي نما بنسبة 7% خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران، بالمقارنة مع التوقعات عند 6.8%.
وفي الوقت الذي يحاول فيه الحزب الحاكم توجيه الصين نحو نمو أكثر استدامة، إلا أن التباطؤ الذي شهده الاقتصاد خلال العامين الماضيين أثار المخاوف من تأثير سلبي على سوق التوظيف ومن ثم الإستقرار السياسي.
وأظهر الاقتصاد رد فعل ايجابي تجاه خفض معدل الفائدة أربع مرات منذ نوفمبر/تشرين الثاني، في الوقت الذي أكد فيه البنك المركزي أنه سوف يستخدم أدوات السياسة النقدية بمرونة كافية لضمان نمو معقول للإئتمان والحفاظ على مستويات مناسبة من السيولة.
وتعزز نسبة النمو المحققة المستهدف الذي ينتظره رئيس الوزراء “لي كه تشيانغ” بنمو 7% هذا العام رغم أنه سيكون المعدل الأبطأ منذ سنة 1990.
يذكر أن صندوق النقد الدولي خفض الأسبوع الماضي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي مشيرا إلى الأداء الضعيف للاقتصاد الأمريكي في الربع الأول، والاضطرابات الناجمة عن أزمة اليونان وكذلك سوق الأسهم في الصين.
أضف تعليق