وضعت “نستله” للمرة الأولى هدفاً لنمو هامش الربح، مما يمثل تحولاً كبيراً عن نموذجها التقليدي الذي يركز على المبيعات، حيث تتفاعل المجموعة السويسرية مع الضغوط التنافسية التي تواجه أكبر مجموعات السلع الاستهلاكية في العالم.
وقالت أكبر شركة للأغذية والمشروبات في العالم إنها تهدف لتراوح هوامش الربح التشغيلي ما بين 17.5% و18.5% بحلول عام 2020، مرتفعة عن 16% في العام الماضي.
ويعد هذا التغيير الإستراتيجي جزءًا من خطة الرئيس التنفيذي الجديد “مارك شنايدر” الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني.
وكشف المؤسس والرئيس التنفيذي لصندوق التحوط الأمريكي النشط “ثيرد بوينت” “دانيال لوب” في يونيو/حزيران عن حصوله على حصة بنسبة 1.25٪ في “نستله” بقيمة 3.5 دولار وطالب المجموعة السويسرية بتغيير أسلوبها القديم.
وقالت “نستله” إنها ستسرع من برنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة تصل إلى 20 مليار فرنك سويسري، والتي أعلنت عنه في يونيو/حزيران.
فيما تباطأ نمو مبيعات المنتجات العضوية بالشركة من 6% في عام 2012 إلى 3.2% في العام الماضي، وهو أبطأ معدل لها خلال عقدين من الزمن.
أضف تعليق