عزز ميناء الملك عبدالله بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ دور المملكة كمركز لوجستي وتجاري عالمي قاطعاً شوطاً كبيراً لتكون المملكة البوابة التجارية نحو أسواق العالم العربي، التي يتواجد فيها أكثر من 250 مليون مستهلك، بالإضافة إلى أسواق العالم التي تتوق لتطوير تبادلها التجاري مع المملكة، وتصدير منتجاتها إلى السوق السعودي, وينسجم مفهوم ميناء الملك عبدالله بشكل كامل مع رؤية المملكة 2030 من أجل اقتصاد أكثر تنوعاً، وتعزيز المزايا التنافسية للمملكة عالمياً.
ونجح الميناء في الإسهام بفعالية في تطوير البنية التحتية الخاصة بقطاع الخدمات اللوجستية، مستفيداً من موقع المملكة الإستراتيجي على مفترق خطوط الملاحة عبر قناة السويس إلى أوروبا وأميركا، وعبر باب المندب إلى أسواق آسيا، وهذا ما يجعل منه منفذ الوصول الرئيسي للسلع المتجهة إلى المملكة العربية السعودية والدول المجاورة، وسيجعل منه لاعباً رئيسياً في صناعة الشحن العابر أو ما يعرف بـ transshipment إلى موانئ الشرق الأوسط وغيرها.
أضف تعليق