اتخذت “أوبك” ومنتجون من خارجها خطوات طموحة لإعادة التوازن لسوق النفط الذي يواجه مشكلة تخمة كبيرة في المعروض، ولكن محللي “مورجان ستانلي” حذروا من أن هذه الجهود غير كافية.
وفي ورقة بحثية، أكد البنك على ضرورة تدخل منتجي النفط الصخري الأمريكي والانضمام للجهود الرامية لمعالجة مشكلة وفرة الإمدادات العالمية التي دفعت الأسعار نحو الهبوط منذ عام 2014.
وأشار المحللون إلى أنه لو لم تستطٍع “أوبك” إعادة التوازن للسوق، فإن منتجي النفط الصخري الأمريكي عليهم التعاون في ظل ارتفاع المخزونات في الولايات المتحدة على الرغم من امتثال أعضاء المنظمة ومنتجين من خارجها باتفاق خفض الإنتاج الذي تم تمديده حتى نهاية الربع الأول من عام 2018.
ويرى البنك أن “أوبك” عليها خفض الإنتاج بما يتراوح بين 200 و300 ألف برميل أخرى يوميا لدفع الأسعار نحو 55 دولارا للبرميل مع استمرار الامتثال بخفض الإنتاج حتى الموعد المقرر العام المقبل.
أما بالنسبة لمنتجي النفط في الولايات المتحدة، فإن “مورجان ستانلي” قد أكد على ضرورة خفض معدل ضخهم للخام مع تراجع عدد منصات التنقيب بما يتراوح بين 120 و180 منصة.
أضف تعليق