كشفت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني عن نظرتها المستقبلية المستقرة للنظام المصرفي في دولة الإمارات.
وأشارت إلى أن البنوك العاملة في دولة الإمارات تتمتع برسملة قوية وعمليات تمويل مستقرة ومستويات سيولة صحية توازن بين جودة الأصول والربحية.
وبينت الوكالة أن رأس المال القوي يمنح البنوك قدرة على استيعاب الخسائر، مبينة أن أسعار النفط المعتدلة ستساهم في استقرار أوضع التمويل والسيولة.
وتوقعت أن تظل البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة ممولا أساسيا للودائع، مع اللجوء المعتدل إلى أسواق رأس المال.
كما توقعت الوكالة أن يسجل الائتمان المصرفي في الإمارات نمواً خلال 2019 و2020 بنسبة 4%، وأن يبلغ نمو الناتج المحلي هذا العام نحو 1.7%.
وأشارت الوكالة إلى أن أسعار الفائدة المنخفضة ستقلل هوامش الفائدة الصافية، وذلك لأن إجمالي العوائد المكتسبة على القروض سينخفض أكثر من تكلفة التمويل المدفوعة على الودائع، متوقعة أن تبقى نفقات التشغيل مستقرة على نطاق أوسع، مع زيادة محدودة في مخصصات خسائر القروض.
وتوقعت أن يبقى الدعم الحكومي مرتفعاً خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهراَ، في ظل استعداد حكومة دولة الإمارات وقدرتها على دعم البنوك المحلية إذا لزم الأمر.
أضف تعليق