خفضت وكالة “موديز” نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني لماليزيا، مشيرة إلى وجود مخاطر خارجية أثرت سلبًا على جهود الحكومة في تحسين موارد البلاد المالية.
وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني عبر بيان صادر اليوم الإثنين أنها خفضت النظرة المستقبلية للديون السيادية الماليزية من إيجابي إلى مستقر، لكنها حافظت على تصنيفها عند “إيه 3”.
وأشارت الوكالة إلى أنه رغم جهود الحكومة الماليزية لتحسين مواردها المالية خلال العامين الماضيين، من خلال ترشيد دعم الوقود، والضرائب، إلا أن التغيرات الخارجية أثرت سلبًا على الموازنة.
وأوضحت “موديز” أن التغيرات الخارجية قد تسببت في تخارج ضخم لرؤوس الأموال، وتراجع الفائض في الحساب الجاري، وانخفاض حاد في سعر الصرف، وهبوط الاحتياطات.
وكانت العملة المحلية “رينجت” قد تراجعت بنسبة 19% في عام 2015، وهو أدنى مستوى لها في 17 عامًا، بفعل مخاوف المستثمرين حيال الأزمة السياسية في البلاد، وهبوط أسعار النفط، بالإضافة إلى القلق الخاص بالأسواق الناشئة بصفة عامة.
أضف تعليق