قالت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية إن قوة الوضع المالي العام والخارجي لروسيا ستحمي اقتصادها من تأثير أحدث عقوبات تفرضها عليها الولايات المتحدة.
لكنها أضافت في تقرير أن العقوبات ستكون سلبية التأثير من الناحية الائتمانية على بعض الجهات الروسية المصدرة لأدوات الدين وبخاصة شركة روسال العملاقة لصناعة الألومنيوم.
وقالت وكالة التصنيفات إن أرباح النظام المصرفي الروسي تكفي لاستيعاب الخسائر الائتمانية الناشئة عن الانكشاف على شركات تقع تحت طائلة العقوبات.
ويتماشى تقييم موديز مع تقييم منافستها فيتش التي قالت الأسبوع الماضي إن العقوبات الأمريكية ستكبح إمكانيات النمو الاقتصادي الروسي وستؤثر بشكل قوي على الشركات المستهدفة.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات في وقت سابق من الشهر الحالي على سبعة رجال أعمال كبار في روسيا و12 شركة يملكونها أو يسيطرون عليها وعلى 17 مسؤولا حكوميا كبيرا. وتصف موسكو العقوبات بأنها غير قانونية وحذرت من أنها سترد.
وقالت كريستين ليندو النائب الأول للرئيس لدى موديز وأحد المشاركين في التقرير ”التقييم الائتماني السيادي لروسيا، المصنف عند Ba1 مع نظرة مستقبلية إيجابية، في وضع يؤهله للصمود في مواجهة أثر العقوبات الجديدة“.
وأضافت ”ارتفاع أسعار النفط سيساعد الحكومة على إحراز مزيد من التقدم في إعادة بناء مدخراتها المالية“.
وأشارت موديز إلى أن المخاطر التي يواجهها التقييم الائتماني لروسيا تأتي من احتمال حجب كيانات روسية عن أسواق المال العالمية لبعض الوقت.
أضف تعليق