حققت “موانئ دبي العالمية” إنجازا جديدا خلال الربع الثالث من 2020 بزيادة حجم المناولة بعد اتجاه الاقتصاد العالمي للتعافي من كورونا.
وقام عملاق تشغيل الموانئ الإماراتي، بمناولة 18.3 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا خلال الربع الثالث من 2020، بمختلف محطات الحاويات التابعة للموانئ الدولية التي تقوم بتشغيلها في مختلف أنحاء العالم.
وشهدت الكميات الإجمالية للمناولة ارتفاعا بنسبة 3.1% على أساس سنوي وارتفاعا بنسبة 1.9% على أساس المقارنة المثلية (تعديل الحجم الإجمالي للحاويات على أساس المقارنة المثلية لحجم الشحنات) في 7 موانئ دولية.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري قامت “موانئ دبي العالمية المحدودة” بمناولة 52.2 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا بانخفاض بنسبة 2.5 % على أساس التقارير المعلنة وانخفاض بنسبة 2.0% على أساس المقارنة المثلية.
وجاء النمو في حجم الحاويات الإجمالي على أساس المقارنة المثلية بشكل جوهري بفضل الأداء القوي في 8 موانئ بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والأمريكتين.
وفي ميناء “جبل علي” الإماراتي تمت مناولة 3.4 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا خلال الربع الثالث من 2020 فيما يمثل انخفاضاً بنسبة 4.2% على أساس سنوي.
وعلى المستوى الموحّد( إجمالي المناولة الموحّد هو إجمالي حجم المناولة من جميع محطات الحاويات التي يكون للمجموعة سيطرةٌ عليها وفقًا للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) قامت محطات الحاويات بمناولة 10.6 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدما خلال الربع الثالث من 2020، وهو ما يمثل زيادةً بنسبة 3.0% على أساس التقارير المعلنة وانخفاضاً بنسبة 1.7 % على أساس سنوي فيما يتعلق بالمقارنة المثلية.
وقد ارتفع حجم المناولة في منطقة الأمريكتين وأستراليا بنسبة +22.1% بفضل ضم ميناء “كوسيدو” الواقع في جمهورية الدومنيكان.
وأعرب سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة عن سروره بالإعلان عن أن الكميات خلال الربع الثالث من العام الحالي كانت إيجابية في مناطقهم الثلاث.
وتابع: أن إجمالي المناولة لمجموعة “موانئ دبي العالمية” ارتفع بنسبة 1.9% على أساس سنوي مقارنةً مع أداء القطاع عموماً والذي سجل تراجعًا بنسبة 2.2% في إجمالي حجم المناولة.
وأوضح أن هذا الأداء يتفوق على مستوى التوقعات ويعكس مرة أخرى مرونة قطاع الشحن بالحاويات عالمياً وقدرة “موانئ دبي العالمية” على تقديم أداء يتفوق على أداء السوق.
ونوه إلى أن الانتعاش في إجمالي حجم المناولة يعود إلى عوامل عديدة حيث ارتفعت الإنتاجية على أساس ربع سنوي بنحو 10% مع بدء الاقتصادات العالمية في تخفيف قيود الإغلاق.
وأشار إلى ما شهدته الهند من تحسن ملموس في حجم المناولة مقارنة بالربع الثاني من 2020، والذي عانت من تباطؤ حاد، بينما حقق ميناء جبل علي نموا بنسبة 3.4% مقارنة بالربع السابق مع بدء تعافي واستقرار النشاط التجاري في المنطقة.
وأكد على أن موانئ دبي سعت خلال هذه الفترة المفعمة بالتحديات إلى التركيز على المحافظة على كفاءة سلاسل الإمداد لضمان تسليم البضائع الحيوية والأساسية وقد ساعدها في ذلك الاستراتيجيات التي تتبعها والتي تركز على تقديم حلول فعَّالة لأصحاب البضائع وتطمح إلى مواصلة هذا الزخم.
وأشار إلى أنه وبالنظر نحو المستقبل تحرص موانئ دبي على توجيه اهتمامها نحو احتواء التكاليف لحماية الربحية وإدارة النفقات الرأسمالية للنمو للحفاظ على التدفق النقدي.