وصل عدد الزوار الخليجيين في دبي خلال أول 8 أشهر من العام الجاري إلى نحو 2.08 مليون زائر، بما يشكل نحو 21% من مجمل عدد زوار الإمارة، الأمر الذي وصل إلى 10.4 ملايين زائر بحسب بيانات صادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.
وأظهرت البيانات أن السوق السعودي استحوذ على نحو 54% من مجمل عدد الزوار الخليجيين الذي زاروا دبي خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس الماضي، الذي وصل إلى 1.09 مليون زائر، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية هذا السوق بالنسبة للقطاع السياحي في الإمارات بشكل عام وفي دبي بشكل خاص.
تدفق
ويأتي تدفق العائلات السعودية على دبي بدعم من تطور البنية التحتية وسهولة المواصلات، حيث يزيد حجم الحركة الجوية بين الإمارات والسعودية عن 600 رحلة أسبوعياً، فيما يصل إشغال الرحلات إلى أكثر من 90%، لاسيما خلال مواسم الأعياد، وهو ما يشجع الناقلات الإماراتية والسعودية على التوسع في رحلاتها بين البلدين، سواء من حيث الوجهات أو عدد الرحلات أو أنواع الطائرات المستخدمة.
ووصل عدد الزوار من السوق العُماني 588 ألف زائر، ليأتي في المركز الثاني بعد السوق السعودي من حيث الأهمية بالنسبة للقطاع السياحي في دبي، بينما ارتفع عدد الزوار من الكويت بنسبة 2% خلال الفترة من يناير حتى نهاية أغسطس ليصل إلى 298 ألف زائر مقارنة مع 293 ألف زائر خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وجهة سياحية
وتعد مدينة دبي وجهة سياحية أساسية لدى السياح السعوديين، لاسيما في فصل الصيف، حيث تعج المدينة بالفعاليات الترفيهية العالمية التي تجعل من الصيف فضاء للتسوّق والبهجة، فالعروض الترويجية التي تملأ مراكز التسوق المختلفة والفنادق والمطاعم تشجع السياح على الإقامة والسياحة والتسوّق بأفضل الأسعار.
وتشير تقديرات الخبراء إلى أن أعداد السياح الخليجيين ستشهد مزيداً من النمو خلال السنوات المقبلة في ظل مواصلة دبي الإعلان عن المشاريع السياحية وافتتاح معالم سياحية جديدة ساعدت في استقطاب العائلات الخليجية بشكل عام والسعودية بشكل خاص، حيث يتوقع أن يستمر العدد في النمو ليصل إلى نحو 5 ملايين سائح خليجي سنوياً بحلول 2020.
أضف تعليق