تكبد الاقتصاد البريطاني خسائر تقدر بمليار جنيه إسترليني يوميًا مع توقعات بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي إلى النصف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، جراء موجة الصقيع التي عصفت بالبلاد خلال الأسبوع الماضي متسببة في تعطيل كافة مظاهر الحياة تقريبًا.
وقال محللو “إرنست آند يونج أيتم كلوب” إن الأثر الاقتصادي للعاصفة الثلجية القادمة من سيبيريا “الوحش القادم من الشرق” والعاصفة “إيما” التي ضربت الساحل الجنوبي للبلاد، ربما تتجاوز التكلفة التي تحملتها بريطانيا نتيجة الطقس السيئ عام 2010.
وأضافوا أن قطاع البناء والتشييد ربما يكون الأكثر تأثرًا نتيجة الطقس المضطرب، ويقدرون خسائره خلال الثلاثة أيام التي شهدت بلوغ البرودة لذروتها بنحو ملياري إسترليني.
وتابعوا أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ربما يفقد 0.2% خلال الربع الأول من هذا العام بسبب هذه الموجة الباردة من الطقس، ما يعني أن اقتصاد البلاد سينمو بمقدار 0.4% فقط وليس 0.6% كما أشارت التوقعات سابقًا.
أضف تعليق