قال مدير برنامج الطاقة المتجددة في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.أيمن القطان إن الكويت تستهلك يوميا نحو 350 ألف برميل نفط وهو ما يعادل ملياري دينار سنويا، لافتا إلى أن الكويت تستخدم أنواعا عديدة من الوقود سواء الغاز، أو زيت الوقود أو النفط.
وأوضح د.القطان خلال الندوة التي اقامتها إدارة الاعلام البترولي والعلاقات العامة في وزارة النفط أمس ان الكويت تسعى جاهدة لتحقيق رؤية صاحب السمو الأمير بتوفير نحو 15% من الاستهلاك المحلي للطاقة من مصادر الطاقة المتجددة.
وقال ان الكويت ستوفر نحو 3% من الاستهلاك المحلي للطاقة من خلال مصادر الطاقة المتجددة في العام 2020، مبينا انه وبانضمام مشروع الدبدبة ستصل الكويت في العام 2020 الى انتاج حوالي 1.55 غيغاواط من الطاقة المتجددة وهو ما يعني حوالي 2 الى 3% بحسب نمو الاستهلاك المحلي.
وقال انه قد بدأ العمل بمشروع الابيرق بالتعاون مع جهاز الشراكة بين القطاع الخاص والعام «وهذا سيغطي نحو 1.7 غيغاواط وبهذا سنصل الى 5 او 7% من الاستهلاك المحلي والأمر يتوقف بحسب النمو في الاستهلاك خلال السنوات المقبلة، علما ان النمو في الاستهلاك في الكويت كبير وقد يصل الى 10% سنويا ولكنه بدأ في البطء في السنوات الأخيرة مع حملات الترشيد وغيرها».
ولفت الى انه إذا استقر الاستهلاك ولم يكن به نمو كبير «سنصل الى نسبة الـ 15% التي طرحها سمو الأمير سريعا، علما ان النمو في الاستهلاك في الدول المتقدمة قد يصل الى 2% فقط بعكس الدول النامية».
ولفت الى انه وبحسب المعطيات والمؤشرات فمن الممكن ان يصل مشروع الشقايا في 2030 الى المعدل المطلوب منه والنسبة المطلوبة وهي انتاج نحو 4 غيغاواط من الطاقة المتجددة ولوصول الكويت كلها الى معدل 15% في ذلك التاريخ تحتاج الى تنفيذ بقية المشروعات الأخرى كالمشروعات على أسطح المنازل وغيرها.
وقال ان التوقعات لنسبة استهلاك 15% في 2030 قد تصل بين 8 و10 غيغاواط بحسب النمو في الاستهلاك والشقايا كمشروع منفردا سيؤمن حوالي 4 غيغاواط، اما الكمية الباقية فستكون من أسطح المنازل والمستشفيات والمدارس وغيرها.
أضف تعليق