صناعات

” معادن ” تراجع أداء قطاعي الفوسفات والألمونيوم

تراجعت أرباح شركة التعدين العربية السعودية “معادن” بمقدار 51 % عن الربع المماثل من العام السابق، وبمقدار 22 % عن الربع السابق، حيث انخفضت الأرباح الصافية الى 132.4 مليون ريال ( 0.11 ريال للسهم ) خلال الربع الثاني 2016.

 

و تأثرت أرباح الشركة بتراجع أداء قطاعي ” الفوسفات ” و ” الألمونيوم ” في حين شهد قطاع الذهب تحسنا في الأداء خلال الفترة الحالية.

 

وتراجعت أرباح قطاع الفوسفات بنسبة 8 % إلى 64.4 مليون ريال خلال الربع الثاني 2016 مقارنة بـ 70.1 مليون ريال خلال الربع السابق، رغم ارتفاع إيرادات الربع الثاني 2016 بنسبة 9 % وصولاً إلى 1145.7 مليون ريال مقارنة بـ 1052.7 مليون ريال في الربع السابق، هذا ويساهم قطاع الفوسفات بجزء كبير من صافي أرباح الشركة خلال الفترات الماضية.

 

أما قطاع الألمونيوم فقد تراجعت ارباحه بنسبة 42 % وصولاً إلى 40.5 مليون ريال بالربع الثاني 2016 مقارنة بـ 104.3 مليون ريال بالربع السابق، رغم ارتفاع ايرادات القطاع خلال الربع الثاني 2016 بنسبة 5.9 % مقارنة بالربع السابق،كما يوضح الجدول التالي ذلك:

 

تطور أرباح قطاعي الفوسفات والألمونيوم ومساهمتهما في أرباح الشركة (مليون ريال)

الفترة

أرباح الفوسفات

نسبة مساهمة الفوسفات من أرباح الشركة

أرباح الألمونيوم

نسبة مساهمة الألمونيوم من أرباح الشركة

الربع الثاني 2016

64.4

49 %

60.5

46%

الربع الأول 2016

70.1

42 %

104.3

62%

الربع الرابع 2015

131.8

)25.1(

الربع الثالث 2015

221.9

278 %

)80.9(

الربع الثاني 2015

276.7

102 %

45.7

17%

ويأتي هذا التراجع في أرباح قطاع الفوسفات بالتزامن مع تراجع أسعار مادة الـ (DAP) في الأسواق العالمية خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث بلغ متوسط الربع الثاني عند 352 دولارا للطن وهو أدنى متوسط له منذ 2009، وحسبالأسعار التي ترصدها أرقام مازالت الأسعار تواصل التراجع.

في المقابل شهد قطاع المعادن الصناعية (معادن للذهب ومعادن الأساس) ارتفاعاً في أرباحه للربع الثاني 2016 بمقدار 103 % وصولاً إلى 43.0 مليون ريال مقارنة بـ 21.2 مليون ريال بالربع السابق، ويعود سبب ارتفاع ارباح هذا القطاع للارتفاع الذي شهدته أسعار المعدن  وزيادة الكميات المباعة من معادن بنسبة 56 % وصولاً إلى 63 ألف اونصة خلال الربع الثاني 2016 مقارنة بـ 40.4 ألف اونصة بالربع السابق، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، علما أن الشركة بدأت التشغيل التجاري لمنجم الدويحي مطلع شهر أبريل 2016.

هذا وأظهرت القوائم المالية للشركة ارتفاع تكاليف التمويل بمقدار 80 % عن نفس الفترة من العام السابق وبمقدار 27 % عن الربع السابق لتصل إلى 197 مليون ريال خلال الربع الثاني 2016 وذلك بسبب ارتفاع السايبور بين البنوك السعودية.