أفادت “لينكس جروب”، إحدى الشركات الرائدة في قطر والمتخصصة في مجال التسهيلات التجارية والخدمات الاستشارية، بأن مركز قطر للمال (QFC) يخطط لتوسيع خدماته التجارية من خلال تقديم أدوات إضافية، تُبسّط من إجراءات التفاعل مع العملاء الراغبين في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
وسيتم بدء تقديم الخدمات خلال الربع الأول من 2016 لتحفيز نقل أفضل الممارسات في نظامها القانوني، والذي يستـند بالدرجة الأولى إلى القانون الإنكليزي العام. ويتضمن ذلك تمكين المؤسسات المرخّصة من مركز قطر للمال ليتم إدراجها في بورصة قطر، بالإضافة إلى إدخال الشركات المحدودة بضمان، والتي تسمح لمجالس الأعمال والجمعيات المهنية بأن تؤسس حضوراً لها في مركز قطر للمال.
وتعليقاً على خطط مركز قطر للمال، يقول جون مارتن سانت فاليري، الشريك المؤسس في “لينكس جروب”: “ستوفر القوانين الجديدة مجالاً أكبر للشركات من مزوّدي الخدمات المتنوعة للتأسيس ومزاولة أعمالها في إطار بنية تحتية قانونية تهدف إلى الالتزام بالمعايير الدولية.
“ستتمكن الشركات المسجّلة في مركز قطر للمال من ممارسة نشاطاتها التجارية بحرية أكبر في جميع أنحاء البلاد، وضمان استقرار أفضل في السوق، مما سيساعد في المقابل على اجتذاب المزيد من الشركات الدولية والاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى قطر. وبينما تبقى الحكومة القطرية ملتزمة بدعم وتطوير قطاعات الأعمال المحلية، فإنها تدرك أيضاً أهمية جلب القوى العاملة والخبرات من الخارج، لكي تحقق النمو المتواصل والمستدام.
“ومن بعض المزايا الجذابة التي تزخر بها بيئة الأعمال المواتية في مركز قطر للمال، وتوفرها للشركات الأجنبية: الملكية الأجنبية بنسبة 100%، والتحويل غير المحدود للأرباح إلى الخارج، والقدرة على مزاولة كافة الأعمال داخل قطر. ومع ذلك، وانطلاقاً من دوره كـ ’وكيل لإدارة التغيير‘، يواجه مركز قطر للمال تحدياً يتمثّل في ضمان تحقيق التوازن المناسب بين متطلبات الأطراف المعنيين على الصعيد المحلي واحتياجات الشركات الأجنبية.
“وفي ظل بيئتها المواتية للأعمال، واقتصادها سريع النمو، علاوة على قربها الجغرافي من بقية أجزاء العالم، توفــر قطر فرصاً جذابة للشركات الراغبة في تحفيز أسواقها المحلية في بلدانها الأم. وبينما أصبحت البيئة التنظيمية في قطر أكثر كفاءة ومواكبة لمعايير التحكيم الدولية، فإننا نتوقع أن تشهد الاستثمارات المتدفقة إلى البلاد زخماً متصاعداً على مدار السنوات القليلة المقبلة”.
أضف تعليق