افتتحت بورصة تونس، تعاملات اليوم الإثنين، أولى جلسات الأسبوع، على تراجع حاد، وسط التهاب الشارع وتلاحق الأحداث منذ أمس الأحد.
وهوى مؤشر البورصة الرئيسي توناندكس بمعدل 0.88% بعد مرور قرابة 80 دقيقة من بدء التداول، ليهبط إلى مستوى 7220.54 نقطة، بحلول الساعة 10:20 بتوقيت جرينيتش.
ويعد التراجع هو الأكبر منذ مطلع أيار/مايو، وذلك غداة قيام الرئيس قيس سعيد بإقالة رئيس الحكومة وتجميد اختصاصات البرلمان.
وانخفض مؤشر توناندكس 20 بنسبة 0.97%، إلى مستوى 3154.63 نقطة، وفق البيانات المنشورة على الموقع الإلكتروني للبورصة التونسية.
وشهدت البورصة ارتفاع 4 أسهم مقابل انخفاض 20 سهما وثبات أسعار 9 أسهم أخرى، وبلغ حجم التداولات 684.356 ألف دينار.
وجاءت أحجام التداول متماشية مع متوسط تداولات المؤشر للأيام الثلاثين الماضية.
وتراجعت سندات تونس الدولارية المستحقة في 2025، وارتفع العائد إلى 11.4%، وهو أعلى مستوى منذ أبريل/نيسان 2020.
وتراجع سعر صرف الدينار التونسي بنسبة 0.2% مقابل الدولار.
ويشار إلى أن نشأة بورصة تونس ترجع إلى فبراير/شباط 1969، ورغم تأسيسها في وقت مبكر فإن مساهمة البورصة في الاقتصاد التونسي محدودة.
وجاء أداء سوق المال التونسي اليوم، انعكاسا لحالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد، في ظل الضغوط التي يمارسها تنظيم الإخوان المتمثل في حركة النهضة.