اخبار

محمد بن راشد:”وثيقة الخمسين” لتحسين الحياة في دبي خلال 2019

محمد بن راشد آل
محمد بن راشد آل

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن وثيقة الخمسين، وهي وثيقة لتحسين الحياة في دبي خلال العام 2019.

وقال الشيخ محمد في حسابه على تويتر: “هذه وثيقة تمثل عهدنا ووعدنا لكم فيما سنقوم به لتحسين الحياة بكل جوانبها في دبي خلال 2019.. الوثيقة سنجددها سنويا في الرابع من يناير كل عام.. والله الموفق أولاً وأخيراً”.

وتتكون الوثيقة من 9 بنود، تتعلق بتطوير جوانب الحياة والمعيشة والاقتصاد في إمارة دبي، وهي على النحو التالي:

البند الأول: خط دبي للحرير

قدر دبي أن تكون محطة بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب، وقدر دبي أن تكون مطار العالم وميناءه الرئيسي، لدينا أكبر مطار دولي في العالم يربطنا مع أكثر من 200 مدينة، وسيعبر خلال الأعوام العشرة المقبلة أكثر من مليار مسافر عبر مطاراتنا، وندير نحو 80 ميناء حول العالم يرتبط كل منها بعشرات المدن.

ستكون محطتنا التالية بناء خط الحرير الخاص بنا بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء.

منطقتنا منطقة حضارة وتجارة، ولا بد من استعادة هذا الدور، وسنعمل على بناء منظومة دولية لدعم هذه الطموحات.

البند الثاني: رسم خارطة اقتصادية جغرافية لدبي

سنعمل خلال الفترة المقبلة على وضع خريطة اقتصادية جغرافية لمدينة دبي وتحويلها إلى مناطق اقتصادية تخصصية ومتكاملة وحرة، وكل قطاع جغرافي – اقتصادي في المدينة سيكون له مجلسه الذي يديره ويسوق له وينافس به المناطق الأخرى المشابهة عالمياً.

وسيكون لكل قطاع جغرافي أهدافه الاقتصادية والاستثمارية التي سنتابع تحقيقها بكل شفافية، وسيتم تعيين محافظ لكل قطاع اقتصادي ليقود تحقيق الأهداف التي تم إنشاء القطاع من أجلها.

البند الثالث: إنشاء أول منطقة تجارية افتراضية

ستقود دبي إنشاء أول منطقة تجارية افتراضية في المنطقة، حيث سيتم منح رخص تجارية من دون اشتراط الإقامة في دبي، مع فتح حسابات بنكية ومنح إقامات إلكترونية، وذلك وفق أعلى الضوابط القانونية الدولية، نستهدف 100 ألف شركة في المنطقة الافتراضية، وهدفنا أن يكون فتح شركة في عالمنا العربي أسهل من فتح حساب بريد إلكتروني.

البند الرابع: تطوير ملف تعليمي مركزي لكل مواطن

سنقوم بتطوير ملف تعليمي مركزي إلكتروني للمواطن منذ ولادته، يستمر معه طوال حياته لتوثيق جميع الشهادات التي يحصل عليها والدروس التي يتلقاها والدورات والمؤتمرات التي يحضرها، ووضع خطط تعليمية تتناسب مع حالة كل مواطن الصحية والجسدية ومهاراته الشخصية وطبيعة الوظيفة المستهدفة له، نريد نظاماً تعليمياً يكشف مواهب كل إنسان ويطورها.

هدفنا تعليم مدى الحياة ليستطيع مواطنونا تطوير قدراتهم ومهاراتهم باستمرار لمواكبة حجم التغيرات المتسارعة التي سيشهدها العالم خلال الفترة المقبلة.

البند الخامس: طبيب لكل مواطن

سنعمل على توفير الاستشارات الطبية للمواطنين على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، من قبل مئات الآلاف من الأطباء والأخصائيين والمستشارين المتخصصين من جميع بلدان العالم، من خلال شركة تخصصية عبر تطبيقات الحكومة الذكية، هدفنا تغيير المنظومة الطبية لتقريب الأطباء، وتعميق الوعي، واستخدام أفضل العقول الطبية عالمياً في خدمة مواطنينا.

البند السادس: تحويل الجامعات لمناطق اقتصادية وإبداعية حرة

دبي قامت على التجارة، وتسعة أعشار رزقنا في التجارة. سنبدأ من العام القادم إعلان جامعتنا الوطنية والخاصة مناطق حرة تسمح للطلاب بممارسة النشاط الاقتصادي والإبداعي، وجعله ضمن منظومة التعلم والتخرج، وتكوين مناطق اقتصادية وإبداعية متكاملة تحيط بهذه الجامعات.

وستقوم هذه المناطق بدعم الطلاب تعليمياً وبحثياً ومالياً خلال فترة إنشاء مشاريعهم.

الهدف ألا تخرج جامعاتنا طلاباً فقط، بل تقوم بتخريج شركات أيضا وأرباب عمل.

البند السابع: اكتفاء ذاتي من الماء والغذاء والطاقة في عُشر بيوت مواطنينا

سنعمل على تطوير برنامج متكامل بالتعاون مع المواطنين الراغبين لتجهيز أنظمة متكاملة لتحقيق اكتفاء ذاتي من الغذاء والطاقة والمياه على الأقل في عُشر منازل المواطنين، تغييراً لنمط الحياة، وحفاظاً على البيئة.

نهدف لخلق قطاع اقتصادي جديد يدعم اكتفاءً ذاتياً من الطاقة والغذاء والماء في منازل السكان في دبي لمدة شهر على الأقل، بحيث تزيد لاحقاً.

البند الثامن: إنشاء شركات تعاونية للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والغذاء وغيرها

هو برنامج طويل الأمد، هدفه مضاعفة دخل المواطنين، وتحسين جودة بعض الخدمات عن طريق تخصيص بعض الخدمات العامة، بالإضافة لإنشاء شركات تعاونية يملكها المواطنون في مجموعة من القطاعات الحيوية والخدمات الأساسية.

البند التاسع: تحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب نمونا الاقتصادي

حفظ الله بلادنا بعمل الخير وبالعطاء للغير، ولا ينبغي أن تشغلنا أعمالنا الكثيرة ومشاريعنا المتعددة عن العطاء والبذل من أجل كل محتاج، ونحن نتعهد هنا في ختام هذه الوثيقة بزيادة أعمال الخير سنوياً والحرص على تنميتها بنسبة تعادل على الأقل نمونا الاقتصادي السنوي، عمل الخير هو سر من أسرار سعادة المجتمعات وديمومة الخير والترقي الحضاري.