قال مصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة مبادلة للاستثمار ” مبادلة ” إن قطاع البترول والبتروكيماويات يعد أحد قطاعات الأعمال الرئيسة التي تتشكل منها شركة “مبادلة “وتنضوي تحت مظلته شركات عالمية متخصصة في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات تزيد قيمة استثماراتها المجمعة عن 150 مليار درهم.
وتابع الكعبي حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وام، تفوق القيمة الإجمالية لمحفظة استثمارات “مبادلة” على مستوى العالم 800 مليار درهم إماراتي ويتجاوز إجمالي إنتاج الشركات التابعة للقطاع 500 ألف برميل من مكافئ النفط يوميا على مستوى العالم، وتصل طاقة شركات التكرير التابعة لها إلى أكثر من 700 ألف برميل من مكافئ النفط يوميا.
وأشار وفقاً لـ وام إلى أن استثمارات ومشاريع الشركات التابعة للقطاع تنتشر في أكثر من 40 دولة وتغطي خمس قارات تمتد من الولايات المتحدة الأمريكية إلى أوروبا ومن الشرق الأوسط حتى جنوب شرق آسيا واليابان ويوفر هذا التنوع فرصا فريدة لتحقيق النمو والمرونة بما يمكن “مبادلة” من التكيف مع التحديات والتقلبات التي يشهدها عادة قطاع الطاقة العالمي .
وأكد سعي القطاع لتحفيز الاستثمارات من خلال زيادة العائدات على امتداد الشركات التابعة للمحفظة الاستثمارية وتعزيز القدرات التكنولوجية وبناء الشراكات العالمية بجانب تحقيق التكامل بين مختلف شركات القطاع .
كما أوضح أن الاستراتيجية التي يقوم عليها قطاع البترول والبتروكيماويات تهدف لتحقيق القيمة المضافة في مختلف شركات المحفظة الاستثمارية التي تتميز بالتنوع الجغرافي في قطاع الطاقة.
وقال الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والبتروكيماويات في شركة مبادلة للاستثمار إن شركات القطاع العاملة في مجال الاستكشاف والإنتاج تركز على الفرص التي تحقق التوازن بشكل نسبي بين الموارد النفطية منخفضة التكلفة والحصص المتنامية من إنتاج الغاز وبمشاريع مجال النقل والتخزين وبشكل أساسي عمليات خطوط الأنابيب حيث يتم التركيز على توفير دخل منخفض المخاطر وقابل للتنبؤ بالاستناد إلى الطاقة الإنتاجية كونه محصنا من مخاطر التقلبات في أسعار السلع بشكل كبير.
وذكر أنه يتم العمل على تحقيق التكامل في مشاريع مجال التكرير والبتروكيماويات في الأسواق المتنامية أو مرتفعة القيمة من خلال توفير مواد أولية بأسعار تنافسية عبر تطبيق التقنيات المملوكة للقطاع إضافة إلى الخبرة العميقة في تشغيل وإدارة المحفظة الاستثمارية ليساهم هذا النهج المتوازن في تعزيز موقع الشركة التنافسي عالميا كما يتيح تحقيق القيمة في مختلف الاستثمارات.
وأوضح الكعبي أن “مبادلة” شركة استثمار عالمية تأخذ بعين الاعتبار التوقعات العالمية للطلب المستمر والقوي على إمدادات النفط والغاز في المستقبل الأمر الذي يتطلب توظيف استثمارات جديدة على نطاق واسع في كل القطاعات المرتبطة بصناعة الطاقة ويأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه الخبراء العالميون أن يتضاعف الناتج الإجمالي الاقتصادي العالمي بحلول العام 2040 .
أضف تعليق