قال مسؤول بوزارة الخزانة الأميركية إن مسؤولين أميركيين وصينيين ناقشوا مسعى بكين لإدراج اليوان في سلة عملات صندوق النقد الدولي.
ووفقا لرويترز فإن صندوق النقد يعكف حاليا على إجراء تقييم لمدى استخدام اليوان دوليا وما إذا كان متاحا للاستخدام بحرية وهي معايير لإدراجه في سلة حقوق السحب الخاصة.
وقال المسؤول بالخزانة الأميركية بعد اجتماعات ثنائية في واشنطن “هذا الأمر يجري مناقشته وأعتقد أن الصين والولايات المتحدة كلتيهما تدركان أهمية التقييم الفني الذي يجريه صندوق النقد الدولي.”
من جانب آخر قال مسؤول صيني بارز إنه ينبغي للولايات المتحدة أن تزيل الحواجز التي تضعها أمام الاستثمارات الصينية لدواعي الأمن القومي.
ومتحدثا بعد اجتماع مع مسؤولين أميركيين في محادثات سنوية بشأن الأمن والسياسة الاقتصادية أبلغ تشانغ شيانغ تشن نائب وزير التجارة الصيني الصحفيين “ذلك هو ما نسميه بابا يفتح في كلا الاتجاهين تلك الأبواب غير مرئية لكنها تكون موجودة عندما تريد الشركات الصينية العمل في الولايات المتحدة.”
وأضاف أن شركات البنية التحتية والشركات المملوكة للدولة بصفة خاصة ربما تواجه عقبات في الولايات المتحدة رغم أنه اعترف بأن الصين عليها أن تقطع شوطا أطول من الولايات المتحدة لتحسين مناخها للاستثمار.
وقال تشانغ إن أكبر اقتصادين في العالم ملتزمان بمواصلة تحسين فتح الأسواق أمام مستثمري كل من الجانبين في إطار محادثات حول معاهدة ثنائية للاستثمار.
وأضاف أنه أثناء أحدث جولة من المحادثات لم ترحب الولايات المتحدة بانضمام الصين إلى معاهدة تجارية مع آسيا في المستقبل.
وتتفاوض واشنطن هذا العام على شراكة بين جانبي الباسفيك مع 11 دولة أخرى وقالت في السابق أن الصين قد تنضم لاحقا إذا ألزمت نفسها بمعايير مرتفعة.
وقال تشانغ عندما سئل عن الشراكة بين جانبي الباسفيك “نأمل بأن يتم اتمام مفاوضات الشراكة بأسرع ما يمكن حتى يمكن للولايات المتحدة أن تولي اهتماما أكبر لمعاهدة الاستثمار الثنائية مع الصين.
أضف تعليق