حققت الأسهم اليابانية مكاسب محدودة في ختام التعاملات يوم الاثنين بعد تعافيها من أدنى مستوى لها في سبعة أشهر وسط تداولات متقلبة تأثرت معظمها بتحركات الأسهم الصينية.
ومما زاد من حالة الضبابية صدور بيانات متباينة عن الوظائف الأمريكية لم توضح توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.4 بالمئة ليغلق عند 17860.47 نقطة لكنه كان معرضا لخطر تبديد مكاسبه التي حققها منذ بداية العام في التعاملات المبكرة.
وكان حجم التداول هزيلا معظم الجلسة لكنه ارتفع أثناء التعاملات. وفاق عدد الأسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة بواقع 1060 سهما إلى 724 سهما بما يبرز ضعف المعنويات في السوق.
وكان أداء أسهم شركات السيارات المتأثرة بالولايات المتحدة قويا بدعم من استمرار تراجع الين. وزاد سهما تويوتا موتور وهوندا موتور 1.2 بالمئة لكل منهما.
وصعد سهم توشيبا 1.8 بالمئة بعدما أعلنت شركة الإلكترونيات العملاقة نتائج أعمال السنة المالية الماضية التي أجلتها مرتين وهو ما أدى إلى انحسار المخاوف من عدم التزام الشركة بالموعد النهائي ووضع أسهمها تحت المراقبة.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.1 بالمئة ليصل إلى 1445.65 نقطة وإن كان مؤشره الفرعي لقطاع العقارات الذي خسر 1.3 بالمئة قد أثر عليه سلبا.
وارتفع المؤشر جيه.بي.إكس نيكي-400 بنسبة 0.1 بالمئة لينهي يوم الاثنين عند 12977.78 نقطة.
أضف تعليق