أنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك.
وأغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة 0.84%، فاقدا 30.3 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3582.38 نقطة، ليتخلى عن مستويات 3600 نقطة مجددا.
وقال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية تحتاج بعض الوقت حتى تسترد نشاطها، في ظل غياب المحفزات وضعف السيولة، إلى جانب تقلبات أسعار النفط والاقتصاد العالمي.
وشهدت جلسة الاثنين تحسن مستويات السيولة مقارنة بالجلسة السابقة، ولكنها لا زالت ضمن مستوياتها المتدنية، لتصل قيم التداول إلى 254.8 مليون درهم (94.8 مليون دولار أمريكي)، مقابل حوالي 86 مليون درهم (23.4 مليون دولار)، بجلسة الأحد.
وارتفعت كمية التداول في جلسة الاثنين إلى 140.6 مليون سهم، مقابل 61.46 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتصدر قطاع التأمين الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 1.6%، في ظل تراجع دار التكافل وأمان وسلامة بنسبة 8.4% و6.34% و1.52% احتلت بها المركز الأولى في قائمة الخسائر.
وأغلق قطاع العقارات بتراجع نسبته 1.2%، بالمركز الثاني متأثرا بخسائر إعمار وأرابتك بنسبة 1.08% و0.56% لكل منهما على التوالي.
وحل قطاع الاتصالات بالمركز الثالث بنسبة تراجع بلغت 1.18% بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.030 درهم متراجعا بنفس النسبة.
وسجل قطاع الاستثمار تراجعا نسبته 1%، بعد تراجع سهم دبي للاستثمار بنسبة 1.67%، في حين أغلق سوق دبي المالي مرتفعا بنسبة 0.6%.
وبلغت خسائر قطاع البنوك عند الإغلاق 0.54% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعا بنسبة 0.73%، إلى جانب خسائر أملاك التي بلغت 2.9%
وكان سوق دبي قد أنهى أولى جلساته بعد عطلة عيد الأضحى، باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الثانية، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى، وسط أدنى سيولة في نحو عامين ونصف.
أضف تعليق