خسر عارف نقفي، مؤسس مجموعة “أبراج” الإماراتية محاولته للطعن في قرار المملكة المتحدة بتسليمه إلى الولايات المتحدة لمواجهة تهم بالاحتيال وغسيل الأموال.
وأفاد “جوناثان سويفت” قاض بلندن برفضه الإذن باستئناف حكم صادر عام 2021، ويجب إرسال نقفي إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات جنائية, وفقاً لبلومبيرغ.
وقد طلب محامي المتهم مراجعة القرار بناءً على أدلّة جديدة تُسلّط الضوء على تدهور أوضاع السجون في الولايات المتحدة.
وأوضح القاضي سويفت أن السجن الذي سيُحتجز فيه نقفي بأميركا لديه إجراءات كافية للتعامل مع صحته العقلية، معتبراً أن ظروف السجن لم تتغير بشكلٍ جوهري منذ صدور الأمر بتسليم مؤسس “أبراج” للولايات المتحدة.
ويشار إلى أن نقفي يواجه تُهماً في الولايات المتحدة حول إخفائه أزمة سيولة في شركته، بينما كان يختلس مئات الملايين من الدولارات لصالح عائلته.
ويواجه نقفي تهماً قد تصل به لقضاء 30 عاماً بالسجن في الولايات المتحدة, ولم يرد محامٍ يمثله بشكلٍ فوري على طلب للتعليق.
ونفى نقفي، الباكستاني المولد، الاتهامات باستمرار وأعلن محاميه في جلسة استماع سابقة أن لديه “قناعة لا تتزعزع بأنه بريء تماماً من هذه المزاعم”.
ويذكر أن “أبراج” تأسست عام 2002، وأصبحت إحدى أكثر الشركات الاستثمارية نفوذاً في الأسواق الناشئة، لكنها انهارت بعد تحقيقات حول سوء إدارة مزعوم لأموال صندوق الرعاية الصحية التابع لها, وقبيل انهيارها عام 2018، كانت “أبراج” مدينة بأكثر من مليار دولار.
ويشار إلى أن مؤسس شركة أبراج الإماراتية، عارف نقفي، خرج من السجن مؤقتاً بتاريخ 29 مايو 2019بعد دفع كفالة تقدر بـ19 مليون دولار.
ويذكر أنه كان تقرير قد نشر في 8 مايو/أيار 2019، قد أفاد أن مؤسس شركة أبراج، عارف نفقي، لايزال محتجزاً في سجون المملكة البريطانية بسبب عدم دفع الكفالة، والتي تقدر بـ15 مليون جنيه إسترليني.