تقارير

لمواجهة كورونا ..الحبتور يتبرع بـ50 سيارة إسعاف و الفطيم تخصص 100مليون درهم لإعفاء المستأجرين

فى إطار الجهود المبذولة لمكافحة “كورونا ” شهدت الإمارات عدة مبادرات من رجال الأعمال تعكس مدى الوعى لدى القطاع الخاص بالدور المحورى لكافة المؤسسات لتخطى  المرحلة الحرجة .

“الفطيم” تخصص 100 مليون درهم لإعفاء مستأجري مراكز التسوق

 

حيث كشفت مجموعة الفطيم اليوم عن عزمها تقديم دعم مالي كبيرة تصل قيمته إلى 100 مليون درهم إماراتي لمساعدة تجار التجزئة من المستأجرين في مركزي “دبي فستيفال سيتي مول” و”فستيفال بلازا مول” التجاريين، ممن تأثرت أعمالهم مؤخراً بتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وسيُغطي التمويل قيمة الإيجار لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر للمستأجرين المؤهلين.

وكانت مجموعة الفطيم قد شكلت خلال الأسبوع الماضي فريق عمل لاستكشاف السبل الكفيلة بدعم مستأجري محال التجزئة في المراكز التابعة لها، لاسيما مع انخفاض أعداد زوار المراكز التجارية وفق التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة للوقاية من الفيروس، وفي مقدمتها الالتزام بالتواجد في المنازل وعدم الخروج إلى الأماكن مزدحمة، سعيا لضمان أعلى معدلات الوقاية والسلامة لجميع أفراد المجتمع، حيث تم تكليف الفريق بالتوصّل إلى تدابير سريعة وفعالة لمساعدة المستأجرين المتضررين.

وحول هذه المبادرة، أكد عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفطيم، أن هذه الفترة الاستثنائية التي نمر بها والعالم من حولنا تستدعي تضافر كافة الجهود وتكاتف الجميع من أجل الوقوف بقوة لهذا التحدي، لتظل دولة الإمارات وإمارة دبي كما تعودنا دائماً أكبر من كل المواقف الصعبة مهما كان حجم ما تجلبه من تحديات، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار المسؤولية التي تحملها المجموعة تجاه دولة الإمارات واقتصادنا الوطني بكافة مكوناته، كونها إحدى عناصره المؤثرة وشريك في صنع النجاحات الاقتصادية للدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي.

وأوضح قائلاً”: “نفخر بكون مجموعة الفطيم من المساهمين الرئيسيين في صنع جانب من النجاحات الاقتصادية المتميزة في إمارة دبي، وهذا الفخر والاعتزاز يأتي مشمولاً بمسؤولية كبيرة نحملها على عاتقنا تجاه إمارتنا ودولتنا الغالية، وكذلك تجاه شركائنا من تجار التجزئة الذين يمثلون جزءاً لا يتجزأ من قصة نجاح المجموعة” وأضاف: “نود أن نؤكد في هذه المناسبة، أننا جميعا نقف صفا واحداً وراء قيادتنا الرشيدة في التصدي لهذا الموقف الاستثنائي، بكل الثقة في قدرتنا على تجاوزه بأقل التأثيرات الممكنة، بتضافر كل الجهود وتكاتف الجميع، وصولاً إلى بر الأمان بإذن الله تعالى”.

وأعرب عمر الفطيم عن أمله في أن تكون لهذه المبادرة بإعفاء شركاء المجموعة من المستأجرين في كل من “دبي فستيفال سيتي مول” و”فستيفال بلازا مول” من القيمة الإيجارية لفترة ثلاثة أشهر، داعمة لهم في التغلب على التأثيرات غير المرغوبة لهذا الحدث الذي طالت تداعياته كافة أنحاء العالم، كما أعرب عن أمله في أن يتمكن الجميع بإذن الله تعالى وتوفيقه من التغلب على هذه الأوقات الصعبة التي يسابق العالم الزمن لتخطيها.

واختتم بقوله: “نحرص دائماً في مجموعة الفطيم على تقديم أعلى مستويات الاهتمام والدعم لشركائنا من المستأجرين، ويتمحور تركيزنا حالياً حول تأدية واجبنا بقديم المساعدة والتسهيلات اللازمة. وستتواصل الفرق المختصة في المجموعة مع المستأجرين خلال الأيام القليلة القادمة لمناقشة ظروف كل منهم وإجراءات الدعم اللازمة لهم”.

تجدر الإشارة إلى أن محفظة مجموعة الفطيم من المراكز التجارية في دولة الإمارات تضم دبي فستيفال سيتي مول، وفستيفال بلازا الذي تم افتتاحه مؤخراً.

خلف الحبتور يتبرع بــ 50 سيارة إسعاف ومبنى كامل للحجر الصحي

 

فى حين أعلن رجل الأعمال خلف الحبتور عن تبرعه بـ50 سيارة إسعاف متطورة ومزودة بأفضل التجهيزات مع توفير مبنى مجهز ومؤسس بجميع المستلزمات للحجر الصحي إلى جانب تكفله بإنشاء مختبر متكامل لعلم الفيروسات والأبحاث ذات الصلة وذلك امتداداً للإسهامات الخيرية والإنسانية والمجتمعية التي طالما حرص على تقديمها لاسيما في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الإمارات والعالم في تأكيد على تكاتف الجهود كافة في دولة الإمارات لمواجهة فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/.

تأتي هذه الخطوة لتقدم دعماً كبيراً للجهود الضخمة المبذولة على مستوى دولة الإمارات في ضوء الإرشادات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا المستجد و انطلاقا من الحس الوطني الذي يتمتع به أبناء الإمارات كافة في الوقت الذي تضرب فيه الرموز الوطنية الكبيرة أعظم الأمثلة على قيمة الوقوف بقوة إلى جانب كل الجهود الرامية إلى ضمان سلامة وأمن وصحة جميع أفراد المجتمع لتبقى دولة الإمارات دائماً المكان الأفضل للعيش والعمل، مع تحقيق أعلى درجات الأمان والسلامة لسكانها من مواطنين ومقيمين ولزوارها من مختلف أنحاء العالم.

وأكد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور أن المعدن الأصيل لشعب الإمارات يتضح بجلاء في الأوقات الاستثنائية، وأن الجميع يتبع توجيهات القيادة الرشيدة لجعل دولة الإمارات النموذج والقدوة في توفير أعلى مستويات الأمن والصحة والسلامة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، منوهاً إلى أن المواقف الصعبة لا يمكن أن تنال من العزيمة الصلبة لأبناء هذا الوطن العظيم، الذي يحتاج في هذه الفترة التي يواجه فيها العالم أجمع تحدياً صحياً ليس بالهين لتضافر كافة الجهود والاصطفاف في مواجهة هذا التحدي لضمان التغلب عليه وتجاوزه في أسرع وقت ممكن.

و أثنى الحبتور على الجهود الحثيثة لجميع فرق العمل في جميع التخصصات لاسيما الصحية منها وقال: “نشكر كل الجهات المعنية لما تقوم به من جهود كبيرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وفي مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وهيئة الصحة في دبي، وكذلك الشكر موصول لكل القائمين على جهود الوقاية في مختلف ربوع الدولة ويسعدنا أن نشارك اليوم بتقديم هذا الدعم لتأكيد قدرتهم على التصدي بكل قوة لهذا التحدي الطارئ الذي نسأل الله تعالى أن يعيننا و العالم من حولنا على تخطيه بسلام في ضوء التدابير الاحترازية و الوقائية التي اتخذتها الدولة منذ وقت مبكر من اكتشاف الفيروس”.

و يمثل العطاء السخي لرجل الأعمال خلف الحبتور إضافة مهمة لقدرات القطاع الصحي وإمكانياته، في هذه الأزمة الراهنة التي ألمت بالعالم.. و يعد في الوقت نفسه انعكاساً عملياً لمستوى الوعي الرفيع والقيم والمفاهيم النبيلة التي يتسم بها المجتمع الإماراتي وجعلت من دولتنا نموذجاً يحتذى في هذا المجال على الصعيد الدولي.

و في تعليقه على هذا الدعم الكبير من رجل الأعمال خلف الحبتور قال معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن دولة الإمارات تزخر برجال وشخصيات وطنية تدرك مسؤولياتها تجاه المجتمع وإزاء الآخرين كما تدرك قيمة الاصطفاف في مواجهة التحديات، وتحرص على ذلك بكل ما لديها.

و أثنى معاليه على هذه المبادرة، التي جاءت دعماً لمواجهة الظرف القائم الذي يدعو إلى تضافر جميع الجهود، معرباً عن تقدير هيئة الصحة في دبي البالغ وامتنانها لما قدمه رجل الأعمال خلف الحبتور من دعم ومساندة.

يعد ” خلف الحبتور ” من أبرز الشخصيات الإماراتية المعروفة بمبادئها الوطنية وتوجهاتها الخيرية وإسهاماتها اللافتة في العديد من المجالات، وفي مقدمتها المجال الصحي، الذي حظي باهتمامه كثيراً، ووفر من أجله جزيل الدعم المادي والعيني.