أطلقت حكومة دبي مبادرة للمتقاعدين من مختلف أنحاء العالم من خلال برنامح التقاعد في دبي، من شأنها أن تعزز مكانة دبي دوليا كوجهة عالمية وتعزز المبادرات الأخرى التي ترفع من جاذبية الإمارة.
ونرصد أهم المعلومات عن برنامج التقاعد الجديد في إمارة دبي خلال السطور التالية، استناداً للبيانات الرسمية الصادرة مؤخراً:
– يعتبر برنامح “التقاعد في دبي” الأول من نوعه في المنطقة.
– يعد نتاج تعاون بين هيئتي “دبي للسياحة” و”الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب” في الإمارة.
– بموجب البرنامج يمكن لأي مقيم أو متقاعد خارج الدولة يزيد عمره على 55 عاماً التقدُّم للحصول على تأشيرة التقاعد.
– يحصل المقيم على تأشيرة تقاعد قابلة للتجديد كل خمس سنوات.
-تشمل الشروط أن يكون لدى المتقاعد دخل شهري قدره 20 ألف درهم يكتسبه من الاستثمارات أو المعاشات التقاعدية.
– كما تتضمن الشروط أن يمتلك رصيداً بمبلغ مليون درهم أو لديه عقارات في دبي بقيمة مليوني درهم.
– يستهدف البرنامج في مرحلته الأولى المقيمين في الدولة ممن عملوا في دبي لأكثر من عشر سنوات وبلغوا سن التقاعد، وأصبحوا على دراية كافية بطبيعة الحياة في دبي وتوجهها.
وأشار بنك مورجان ستانلي الأمريكي إلى أن برنامج التقاعد في دبي الجديد لع انعكاسات إيجابية على سوق العقارات في دبي، كما توقع أن تستفيد منه الشركات العقارية العاملة في الإمارة، وفقا لوكالة بلومبيرج.
من جانبه توقع هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي “دبي للسياحة”، أن إستراتيجية جاهزية دبي لاستقبال المتقاعدين تمهد الطريق أمام المقيمين في داخل الدولة وخارجها للاستفادة من نهج دبي في الانفتاح على العالم وسعيها الدائم لترسيخ قيم التعايش والتعاون.
وجاءت دبي في المرتبة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة الـ11 عالميًا ضمن تصنيف أفضل 20 جهة عالمية لاستثمارات رأس المال لعام 2020.
بدوره أكد اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشئون الأجانب بدبي، على جاهزية بيئة إمارة دبي الاستثمارية ونجاحها في خلق فرص استثمارية جديدة رغم تحديات جائحة كوفيد-19.
جاء ذلك بتوجيهات من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إطار تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة للجميع للزيارة.
