ريادة

كيف يتغلب المرء على مخاوف إطلاق مشروع جديد

الخوف والشك والتردد مشاعر شائعة تنتاب من يدرسون فكرة إقامة مشروع خاص، وكل أصحاب الأعمال من مختلف الأعمار ومستويات الخبرة واجهوا أسئلة داخلية عندما قرروا خوض مغامرة استثمارية

رائد الأعمال يواجه ضغوطا إضافية من أجل النجاح ليس فقط من الموظفين والشركاء والمستثمرين الذين يعتمدون عليه ولكن من الصراع النفسي الذي يدفعه للشك في أنه سيستطيع إثبات نفسه والبرهنة للأهل والأصدقاء أن فكرته جديرة وحققت المنشود منها.

قالت شركة (ويكفيلك Wakefield) للأبحاث إن مسحا أظهر أن ثلث الأمريكيين يخشون خوض تجربة إقامة مشروع خاص أكثر من القفز من طائرة.

وعن طريقة تمكن المرء من التغلب على هذا الخوف عرض موقع (إنتربرينير) قائمة بأدوات قال إنها تبدد التردد والخوف من أهمها رصد أهداف قابلة للتنفيذ والتخلص من هدف السعي للكمال.

في الولايات المتحدة أظهر مسح نشره الموقع أن 57 في المائة من الناس لديهم فكرة استثمارية واحدة على الأقل أو مفهوم عن منتج جديد، لكن عددًا قليلا منهم من يتخذ قرار الشروع في العمل.

كيف يتغلب المرء على مخاوف إطلاق مشروع جديد؟

الطريقة

  التوضيح

1- تحديد أهداف قابلة للتحقيق – ثم تجاهل الرغبة الداخلية في تحقيق “الكمال”

– متى يمكن للمرء أن يبدأ؟ يوجد قدر كبير من التفاصيل التي يمكن النظر فيها وعمليات قابلة للتنفيذ.

– رصد الأهداف والتأكد من أنها “قابلة للتنفيذ” واحدة من أكثر الصفات التي يشترك فيها رجال ورواد الأعمال.

– تحديد الهدف لا يجعل مهمة الشركة أقل صعوبة وحسب، لكنها تمنح صاحبها مؤشرًا طيبًا عن الموضع الذي يبدأ منه.

2- التركيز على المجتمع المحيط

– قد يأخذ الشغف بالفكرة الاستثمارية صاحب العمل إلى مدى بعيد ودون الوقوف على مركز مالي مستقر فإن المشروع قد لا يبرح مكانه بينما ستتراكم الفواتير.

– عنصر مهم هنا هو تعريف وبناء العلاقات الأساسية للمشروع والأفضل أن يعتمد صاحب العمل في هذا على مجموعات صغيرة من المستثمرين والشركاء والزبائن المهتمين، كل هؤلاء يساعدون في بناء النجاح المالي.

– تحديد الأشخاص المهتمين بالمشروع يزيد الدعم له ويسهم في تقوية أركانه سريعا.

3- التخلص من فكرة وجود توازن مثالي بين الحياة الخاصة والعمل

– ينبغي للشخص المقدم على إطلاق مشروع جديد أن يستعد لضخ الكثير من وقته ومجهوده في عمله الجديد لأنه إن لم يفعل فإن فرص النجاح تقل بشدة.

– الواقع أن الشروع في مشروع خاص جديد يؤثر على الحياة الخاصة ولا يحقق المرء التوازن المثالي بين حياته وعمله لكن في نفس الوقت لا يكون العمل الخاص معوقا للنجاح في الحياة الشخصية.

– التركيز بين الأمرين ضروري وينصح هنا أن يحيط المرء نفسه بشركاء يتفهمون الحاجة لتحقيق التوازن قدر الإمكان بين العمل والأسرة.

– ليس يوجد بالطبع حل يناسب كل أنواع الأعمال وكل الشخصيات لكن السعي لتحقيق قدر من التوازن يبدد الكثير من المشكلات.