يتزايد اهتمام المستثمرين العالميين بقطاع الصناعة واللوجستيات في دولة الإمارات العربية المتحدة. وترى جيه إل إل ، شركة الاستثمارات والاستشارات العقارية الرائدة على مستوى العالم ، أن صفقة بيع وإعادة تأجير المنشأة اللوجستية التابعة لمجموعة ترانس وورلد في المنطقة الحرة بجبل علي تُؤكد ارتفاع معنويات المستثمرين وتظهر أفاق النمو المستقبلي لهذا القطاع.
ويعتبر النمو الملحوظ في حجم التجارة الإلكترونية وما أعقبها من تحول رقمي لقطاع سلاسل الإمداد أبرز العوامل التي تدفع النمو وتزيد من اهتمام المستثمرين بالأصول عالية الجودة في قطاع الخدمات اللوجستية الصناعية. وقد قدمت جيه إل إل خدماتها الاستشارية لأحد أبرز الصفقات التي شهدها هذا القطاع مؤخراً، وهي صفقة بيع وإعادة تأجير المنشأة اللوجستية التابعة لمجموعة ترانس وورلد والمكونة من مستودع على أحدث طراز، ومساحات مكتبية على مساحة تزيد عن 19000 متر مربع. وبموجب اتفاقية إعادة التأجير، ستستمر مجموعة ترانس وورلد المتخصصة في الخدمات اللوجستية المستقلة في شغل المنشأة.
وفي السياق، صرح عبد القادر منلا، مدير أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى شركة جيه إل إل، قائلاً: “على المدى الطويل سوف تدفع الاستثمارات الرأسمالية المتزايدة من هذا الحجم مشاريع تطوير المساحات عالية الجودة من أجل تلبية الطلب على منشآت المستودعات والمخازن عبر كافة مناطق الإمارات. ومن الملاحظ أن قطاع اللوجستيات في الدولة يستحوذ على اهتمام المستثمرين الصناعيين ومدراء الأصول والصناديق العقارية والشركات العائلية الراغبين في تحقيق عائدات طويلة المدى من استقطاب مستأجرين جيدين، مقابل تقليل أو إخلاء مسؤولية عن إدارة العقار”.
وتقدم جيه إل إل خدماتها الاستشارية حالياً لعدد من الشركات الرامية إلى تطوير استراتيجيات للحد من الاعتماد على الأصول المادية ، مما يتيح زيادة الإيرادات من خلال إعادة استثمار عائدات بيع الأصول في قطاعات العمل الأساسية. وعند مقارنة هياكل التمويل البديلة بالديون التقليدية، نجد أن هياكل التمويل البديلة توفر رأسمال أعلى وتحد في الوقت نفسه من التدفقات النقدية الخارجة.
ويضيف عبد القادر قائلاً: “نتوقع أن نرى المزيد من صفقات البيع وإعادة التأجير في المستقبل بالنظر إلى مقترح القيمة الفريد لهذا القطاع، وما يتميز به من خصائص جذابة ولاسيما في ظل عدم اليقين التي يمر بها السوق في الوقت الراهن”.
أضف تعليق