تحقيق النجاح يحتاج للتغلب على المخاوف التي تفرض قيودا وهمية على صاحبها إذ ينبغي على المرء عدم الاكتراث بتعليقات الساعين لتثبيط العزائم وجعل الأحلام أمرا مستحيلا.
ورصد “إنتربرينيير” في تقرير سبعة مخاوف ينبغي التغلب عليها من أجل تحقيق النجاح.
7 مخاوف ينبغي أن يتغلب عليها من يرغب في النجاح |
|||
الخوف |
التوضيح |
||
1- الخوف من الانتقاد |
– يخشى الكثير من الناس الإفصاح عن أحلامهم والسعي لتحقيقها خشية نظرة الآخرين لهم وما قد يقولونه بشأن هذا الحلم. – اتخاذ القرارات تحت تأثير نظرة الآخرين حتى وإن كانوا أقرب الأصدقاء أو أفراد الأسرة سيضعف صاحبها بقية حياته ولكن الأفضل له أن يختار أهدافه بحرية وأن يسأل نفسه ماذا سيقول الآخرون عندما يصل إلى مراده. |
||
2- الخوف من الفقر |
– الخوف من الفقر يشل حركة المرء، فكثير من الناس يرضون بأعمال متواضعة لأنهم يرون أن عليهم “البقاء” وليس “النجاح”. لكن لا ينبغي أبدا أن يمنع الخوف من الفقر الإنسان من السعي لتحقيق أحلامه. – قد يرتبط المرء بوظيفة متدنية الأجر وهو يملك مهارات وقدرات تؤهله لعمل أعلى وأكثر أجرا لكن الخوف من الفقر والحرص على عمله الحالي الذي يوفر له متطلبات الحياة يقيده في مكانه. |
||
3- الخوف من التقدم في السن والموت |
– في سن معينة يخرج الكثير من الناس من الحياة وكما قال أحد أهم وأبرز مؤسسي الولايات المتحدة “بنجامين فرانكلين” ذات مرة إن “أغلب الناس يموتون في سن الخامسة والعشرين ويدفنون في الخامسة والسبعين.” – يحدث هذا الموت المجازي عندما يقرر المرء الاستقرار على نمط حياته الحالي وإن كانت أقل من طموحاته ولا يرغب بعدها في المجازفة لأنه يرى أن عمره لا يؤهله لذلك، ويتوقف مبكرا عن استكمال رحلة تحقيق حلمه. – الخوف من التقدم في السن قد يكون ضارا أيضا عندما يضطر المرء لتغيير مجال عمله إذ يخشى شخص يبلغ من العمر 46 عاما العمل في العقارات مثلا بعدما قضى وقتا طويلا في مجال التأمينات ويحجم عن المغامرة عندما ينظر إلى متطلبات اسرته. |
||
4- الخوف من الفشل |
– يرتبط الخوف من الفشل بالسؤال الشائع الذي يوجهه أغلب الناس وهو “ماذا لو (فشلت)”، وماذا لو لم تعجب الناس؟ وجميعها أسئلة خاطئة . – على المرء أن يركز في كل السبل التي توصل إلى النجاح حتى لو أخفق في باديء الأمر أو ارتكب أخطاء، فالخطأ يتيح للشخص التفكير والتصويب في المرة التالية، وإن لم يقع في الخطأ فلن يصل إلى النجاح. |
||
5- الخوف من ازعاج الآخرين |
– يخشى طالب العمل كثيرا من الاتصال بموظفي الموارد البشرية للاستفسار عن فرصه في العمل خشية إزعاجهم أو تضييع فرصته أو الظهور بأنه يحتاج للعمل بشدة، ويفضل البقاء بجوار هاتفه منتظرا، وهذه من الاساليب الخاطئة، فالجرأة مطلوبة إذا رغب المرء في تحقيق النجاح. – يخشى كثير من الناس من إزعاج زملائهم بالمطالبة بما يستحقونه في العمل من ترقي خشية اعتبار ذلك “غرورا”، لكن في المقابل ينبغي أن يضع المرء في اعتباره أن لن يكتشف أحد مهاراته حتى يظهرها لهم. |
||
6- الخوف من الظهور في شكل مضحك |
– كثيرا ما ينظر المرء إلى خزانة ملابسه ويتردد في اختيار هذا او ذاك خشية أن يبدو مضحكا ويقول لنفسه، قد اجرب هذا في المرة القادمة، ولكن لم لا تجربه الآن، فكثيرا ما يرى المرء أن كل ما سيقوم به سيظهر في شكل سيء. – ينبغي أن يتحلى الشخص بالثقة في قدرته على اتخاذ القرار فكم من قرارات عظيمة في العالم اتخذت على نحو غير متوقع. – خوض تجربة إلقاء كلمة أو كتابة مقال أو تصوير فيديو أو أي شيء آخر يمنح صاحبها الثقة مرة بعد آخرى، وتبدد هذه الجرأة الاحساس الشائع لدى البعض قبل الشروع في أي عمل بالخوف من أن يبدو مضحكا. |
||
7- الخوف من النجاح
|
– كثيرا من يخشى المرء أن يصبح “نفسه”، ويخشى من أن تعبر حياته عن ذاته رغم ان هذا هو عين النجاح، ينظر مثل هذا الشخص إلى الآخرين ويقول إنه يقدر على ذلك أيضا لكنه يخشى من الشهرة والثروة والتقدير والحب. – نشأ الكثير من الناس على أنهم لن يقدروا على تحقيق النجاح الحقيقي في الحياة، وتربي الكثير من الأسر أبنائها على فكرة أن النجاح أمرا غير واقعي إذ يرونه مستحيلا لإنهم لم يحققوه بأنفسهم. – في نهاية اليوم يمكن التغلب على كل هذه المخاوف بالإيمان والعزم. إذا حدد الشخص ما يريد واتخذ الخطوات الضرورية للتغلب على مخاوفه ستحقق أكثر مما طلب في حياته، ولكن عليه ألا يدع للشك وانعدام اليقين سبيلا إليه. |
أضف تعليق