انتزعت هيلاري كلينتون ترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد حصولها على تأييد العدد المطلوب من مندوبي المجمع الانتخابي للحزب، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وبلغ عدد المندوبين الديمقراطيين الذين أيدوا وزير الخارجية السابقة 2383 مندوبا، لتكون بذلك المرشحة المفترضة للحزب.
غير أن السيناتور بيرني ساندر، منافس كلينتون على الفوز بالترشح، قال إنه ينوي البقاء في السباق لحين انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي الشهر المقبل.
ومن المقرر أن يعلن الحزب رسميا في هذا المؤتمر اسم مرشحه في الانتخابات التي ستجرى يوم 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
“لحظة تاريخية”
وحسب وكالة أسيوشيتد برس، حققت كلينتون الحد المطلوب بعد فوز كبير في بورتوريكو، علاوة على تلقيها التأييد في اللحظة الأخيرة من الشخصيات النافذة داخل الحزب، والذين يطلق عليهم صفة المندوبين فوق العادة.
بذلك تكون كلينتون أول مرشحة من النساء عن حزب سياسي رئيسي في تاريخ الولايات المتحدة.
وعقب ذيوع أخبار فوزها المفترض بترشح الحزب الديمقراطي قالت كلينتون، الموجودة الآن في لونغ بيتش بولاية كاليفورنيا “نحن على أعتاب لحظة تاريخية غير مسبوقة ولكن لا يزال أمامنا عمل يجب أنجازه”.
وأضافت “لدينا ستة انتخابات غدا وسنقاتل بشدة من أجل كل صوت وخاصة هنا في كاليفورنيا”.
وسوف يصوت ناخبو الحزب الديمقراطي في انتخابات التصفية الثلاثاء في كاليفورنيا ومونتانا ونيومكسيكو ونورث داكوتا وساوث داكوتا ونيو جيرزي.
“تسرع”
ويتعهد المندوبون فوق العادة بتأييد مرشح بعينه قبل مؤتمر الحزب العام، غير أنهم لا يصوتون رسميا له لحين انعقاد المؤتمر.
ولا يعلن أي حزب رسميا اسم مرشحه لحين انعقاد مؤتمره العام.
وقالت حملة ساندرز إنه سوف يحاول إثناء المندوبين فوق العادة عن تأييدهم لكلينتون والحصول على دعمهم.
وقال ميشيل برغز، المتحدث باسم السيناتور الديمقراطي إن الادعاء بالفوز في سباق الترشح عن الحزب قبل تصويت المندوبين فوق العادة رسميا في المؤتمر العام “تسرع في إصدار حكم”.
وأضاف “مهمتنا من الآن وحتى انعقاد المؤتمر هي إقناع هؤلاء المندوبين بأن بيرني هو المرشح الأقوى بفارق كبير للغاية في مواجهة دونالد ترامب”.
ووفق حسابات أسوشيتدبرس، فإن كلينتون، التي كانت سيناتورة عن نيويورك وسيدة أمريكا الأولى من قبل، تتقدم على ساندرز بتأييد ثلاثة ملايين صوت، 291 مندوبا و523 مندوبا فوق العادة لها.
أضف تعليق