اخبار

كاميرون: الإمارات أحد أهم الشركاء الدوليين لبريطانيا

أكد ديفيد كاميرون، رئيس وزراء المملكة المتحدة، أن دولة الإمارات تعد أحد أهم الشركاء الدوليين لبريطانيا، ونحن فخورون بصداقتنا.

فالإمارات، شأنها شأن المملكة المتحدة، تتمتع بتراثٍ ثقافيٍ غني، ونحن مسرورون بأن قادة الإمارات يضعونها على طريقٍ مذهلٍ من الابتكار والانفتاح.

وقال إن بريطانيا تلتزم عالمياً بالسلام والأمن والازدهار والتنمية بصورةٍ فريدةٍ من نوعها.

فنحن نخصص 0.7% من دخلنا القومي الإجمالي للمساعدات الخارجية، وتنفق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.

وليس هناك أي عضو آخر من مجموعة العشرين حقق كلا هذين الهدفين. لقد كان اقتصادنا يحقق نمواً أسرع من الاقتصادات المتقدمة الرئيسية الأخرى.

ومعدل التوظيف لدينا في أعلى مستوياته على الإطلاق.

ولا تزال المملكة الوجهة الأولى للاستثمارات الأجنبية المباشرة في أوروبا. وقد صنفت شركة EY لندن بوصفها مركز التكنولوجيا المالية الرائد عالمياً.

اقتصاد ابتكاري

وأضاف كاميرون، أنه بفضل اقتصادنا المنفتح والابتكاري والديناميكي – ودورنا الريادي في الكيانات العالمية كمجموعة السبعة ومجموعة العشرين وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – يمكننا لعب دورٍ أساسي في تعزيز الرخاء والأمن العالمي.

المبادلات التجارية

واَاف ديفيد كاميرون دولة الإمارات في المرتبة 14 في قائمة أكبر أسواق صادراتنا. وقد حققنا، قبل عامين من الوقت المحدد، هدف مجلس أعمال دولة الإمارات والمملكة المتحدة المتمثل بتحقيق تبادلٍ تجاريٍ سنوي بقيمة 12 مليار جنيه استرليني.

ونعمل الآن باتجاه هدفٍ جديد للمجلس يتمثل بتحقيق تبادلٍ تجاريٍ بقيمة 25 مليار جنيه استرليني بحلول 2020 وقد ساهمت الشركات والمؤسسات البريطانية، وكذلك بعض الأفراد بجزءٍ كبيرٍ من التنمية التي تشهدُها دولة الإمارات لتصبح المركز المتنوّع الذي تمثله الآن.

فمن النفط والغاز إلى البنية التحتية، ومن الهندسة المعمارية والتصميم إلى الخدمات المالية، ومن الطائرات إلى التعليم، ومن الرعاية الصحية إلى الصناعات الابتكارية، كانت الخبرات والتميز البريطاني، ولا تزال، تشكل عاملاً محورياً.

وقد أصبحت دولة الإمارات مستثمراً ذا أهمية متزايدة في المملكة المتحدة، ومن ذلك استثماراتها بقيمة 1.5 مليار جنيه استرليني في مركز الخدمات اللوجستية الخاص بميناء لندن جيتواي، واستثماراتها بقيمة 1 مليار جنيه استرليني في مزارع طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، واستثماراتها المشتركة مع حكومة المملكة المتحدة في معهد الجرافين الوطني الرائد في جامعة مانشستر.

وأشار رئيس وزراء بريطانيا الى أن عوامل مثل مقترح نورثرن باورهاوس وشركة مدلاندز إنجن، والبحوث والابتكار في المملكة المتحدة المتفوقة عالمياً، والمناخ الاستثماري التنافسي فيها (بفضل الضرائب على الشركات الأقل بين دول مجموعة العشرين) يقدم الكثير من الفرص للشراكة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات.