نفط وغاز

قطر غاز تبحث زيادة صادراتها الى السوق الأوروبي

ذكرت مصادر بريطانية في سوق الغاز، أن شركة “قطر غاز” تجري محادثات مع مؤسسة “بتروناس يوكيه” بالمملكة المتحدة ومؤسسة “يونيبر” الهولندية العالمية لزيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي القطري في السوق الأوروبي، وذلك في خطوة متميزة من قبل شركة قطر غاز تسعى خلالها إلى فتح أسواق جديدة في المملكة المتحدة وأوروبا، لتسويق المعروض لديها من الغاز.

وأفادت المصادر البريطانية أن سوق الغاز الطبيعي متخم بالمعروض مقابل ضعف الطلبات عليه، مما دعا مؤسسات إنتاج الغاز على مستوى العالم، إلى فتح أسواق جديدة بعد ظهور منتجين جدد للغاز الطبيعي والغاز الصخري في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا، وذلك لترويج المنتجات المعروضة من الغاز الطبيعي.

وأشارت المصادر البريطانية إلى أن شركة قطر غاز لديها شراكة مع شركة بتروناس البريطانية وفق عقد اتفاق لمدة 5 سنوات ينتهي في عام 2018، بين الجانبين لتوريد 1.14 مليون طن من الغاز المسال سنويا من مشروع “قطر غاز4” بقطر إلى محطة “دراجون” البريطانية، كما أن شركة “قطر غاز” لديها عقد شراكة أيضًا ولمدة 5 سنوات مع مؤسسة “ايه اون” الهولندية العالمية لتوريد 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا يصل عن طريق محطة “جات” الواقعة في منطقة “روتردام” الهولندية.

وأوضحت المصادر أن شركة “قطر غاز” التي تعد من كبريات الشركات المنتجة للغاز الطبيعي على مستوى العالم وأي شركة منتجة للغاز الطبيعي يجب عليها أن تؤمن فرص فتح أسواق أكبر لتسويق إنتاجها من الغاز مع دخول منافسين جدد في السوق العالمي خاصة في أوروبا وآسيا، مع قرب انتهاء العقود المبرمة بينها وبين الشركات الأوروبية والبريطانية.

ويذكر أن محطة “دراجون” التي تمتلكها كل من شركة “برتش جاس” وشركة “بتروناس” وشركة فورجاس” قد تضاءل حجم الناقلات الواردة إليها خلال السنوات السابقة بنسبة ملحوظة، في الوقت الذي تسعى فيه عدد من الشركات المنتجة للغاز إلى زيادة حجم الواردات من الغاز الطبيعي إلى هذه المحطة البريطانية.

وجدير بالذكر أن قطر تقوم بتزود المملكة المتحدة بالغاز الطبيعي، لتؤمن ما يقرب من 20% من احتياجات المملكة المتحدة من الغاز سنويا، حيث إن محطة “ساوث هوك” وشركة “ساوث هوك للغاز” هما من أهم المشروعات الإستراتيجية القطرية البريطانية في مجال الغاز الطبيعي.

وقد تم إنشاء الشركة في عام 2009 بشراكة بين شركة “قطر للبترول الدولية” التي تمتلك نسبة 70% وشركة “ايكسون موبيل” العالمية التي تمتلك نسبة 30%، وقد استقبلت محطة “ساوث هوك” أول ناقلة غاز قطرية في شهر سبتمبر من عام 2009، وكانت الناقلة القطرية “تمبك”.