عانى قطاع النفط الصخري في الولايات المتحدة من أجل تحقيق تدفقات نقدية إيجابية منذ عام 2010، وخلال العام الماضي لم تتمكن سوى شركة واحدة من فعل ذلك، إلا أن تقرير حديث لـ”وود ماكينزي” أشار إلى أن القطاع بصدد تغيير هذه الأوضاع خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح التقرير أن أكبر خمس شركات نفطية ذات تركيز على الأعمال الصخرية ستتمكن من تحقيق تدفقات نقدية إيجابية بحلول عام 2020، مشيرًا إلى أن أعمال الحوض البرمي ستكون ذات قدرة أكبر على فعل ذلك، بفضل فرص التوسع المتاحة أمام عمليات التنقيب وانخفاض سعر التعادل إلى ما دون 50 دولارًا.
لكن “وود ماكينزي” قالت إن أعمال النفط الصخري حساسة للغاية تجاه تحركات الأسعار، وفي حال بقاء أو انخفاض أسعار النفط –وهو ليس السيناريو الرئيسي المتوقع من قبل شركة استشارات الطاقة- سيتمكن فقط المشغلون الأفضل أداءً من تحقيق عائدات.
وقال المحلل لدى الشركة “أندي ماكون”: نحن واثقون من قدرة منتجي النفط الصخري على تعزيز النمو وتحقيق تدفقات نقدية إيجابية في بيئة سعرية تحوم حول 50 دولارًا للبرميل.
أضف تعليق