شهد قطاع الضيافة في دولة الإمارات العربية المتحدة تراجعا في عام 2017و 2016 ، والذي من المتوقع أن يصبح أكثر استقرارا في الأداء خلال عام 2018 ، مدفوعا بنمو قطاع الترفيه.
ومن المتوقع افتتاح أكثر من 80 فندقا في عام 2018 في الإمارات ، مما سيعمل على فتح مناطق جذب جديدة سيجلب المزيد من السياح إلى الدولة من الأسواق التقليدية، وسوف يساعد على استيعاب إمدادات السوق المتنامية.
الفنادق الجديدة
ومن المتوقع ايضا أن تشهد أسواق الإمارات نموا أكثر استقرارا داخل الأسواق التجارية، كما أن الوجهات والفنادق الجديدة سوف تستقطب الزوار وتضغط على الفنادق القديمة، ولذلك نتوقع أن نرى العديد من الفنادق التي تبدأ عمليات التجديد في 2018 لتبقى جذابة في سوق تنافسية بشكل متزايد .
نمو أعداد الزوار
كما انه من المتوقع أن يزداد عدد الزوار الهنود إلى الإمارات من 2.3 مليون سائح في عام 2017 إلى 3.1 مليون سائح في عام 2021 وعودة أسواق المصادر الرئيسية – مثل روسيا التي شهد نموا بنسبة 98٪ في عدد القادمين إلى دبي في عام 2017 مقارنة بعام 2016 ومن المتوقع أيضا أن يستمر في 2018 ” وسوف تظل دولة الإمارات العربية المتحدة سوقا سياحيا قويا في العام المقبل.
السياحة الترفيهية
وقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة تقدمًا هائلًا في مجال الترفيه العالمية وذلك بإضافة ما يقرب من 17 مركزا ترفيهيا رئيسيا، ومن المتوقع أن تمثل البلاد 90 في المائة من سوق السياحة الترفيهية في الشرق الأوسط بنسبة 2020.
التحديات
وتواجه وكالات السفر عبر الإنترنت تشكل تحديا هائلا، وعلاوة على ذلك، فإن إضافة فنادق جديدة جعلت بالتأكيد السوق تنافسية للغاية لها تأثير كبير على الطلب ومتوسط أسعار الغرف.
خبرات
وتتمتع دبي بالكثير من الخبر فى مجال الترفية، إلا أن الإمارة بحاجة إلى مراقبة دول الجوار مثل مصر وتركيا وعمان، حيث أن أدائها يؤثر بشكل مباشر على السياحة الدولية القادمة إليها.
الإيرادات
و تعتمد الفنادق في دولة الإمارات بشكل كبير على قوة الاقتصادات في الأسواق المصدرة لنزلائها ولكن عليها الإهتمام بالعوامل الجيوسياسية يمكن أن تؤدي إلى تقلبات في الإيرادات من سنة إلى أخرى.
مؤشرات الأداء
وتشير أحدث التقارير إلى أن مؤشرات الأداء الرئيسية جيدة حيث ان متوسط أسعار الغرف والإشغال من المتوقع أن تظل مستقرة إلى حد ما في عام 2018، مع انخفاض طفيف في متوسط المعدلات اليومية التي ستظهر أساسا في المواقع الثانوية والعقارات القديمة التي تجنبت التجديدات في الماضي.
دعم الاستثمار
وكانت دبي أعلنت في السابق إعفاء المستثمرين الراغبين في بناء فنادق من فئة 3 و4 من رسوم البلدية المفروضة بواقع 10% على سعر الغرفة لكل ليلة إشغال خلال الفترة الممتدة بين 1 أكتوبر 2013 و31 ديسمبر 2017، ما ساهم في ارتفاع عدد الطلبات من السوق المحلي أو من خارج الدولة للاستثمار في قطاع الفنادق الاقتصادية.
الطاقة الفندقية
وحتى نهاية الربع الأخير من العام الماضي بلغ إجمالي الطاقة الفندقية في دبي نحو 102.845 غرفة بحسب بيانات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، التي أشارت إلى أن نحو 21% من هذه الغرف يندرج تحت فئة الفنادق الاقتصادية من شريحة النجمة إلى ثلاث نجوم.
استحواذات
فيما تستحوذ الفنادق من فئة الأربعة والخمسة نجوم على 79% من الإجمالي، حيث أن كلفة الإقامة لليلة واحدة في فنادق دبي تبدأ من 99 درهماً لتصل إلى 12 ألف درهم، ما يشير إلى وجود فجوة كبيرة في السوق للشريحة الاقتصادية التي يقدر متوسط سعر الإقامة الفندقية لليلة واحدة بما يتراوح بين 99 درهماً و425 درهماً.
أضف تعليق